ارتفعت حصيلة القتلى إلى 203 في محافظة إيشيكاوا بوسط اليابان حتى الساعة 9:00 صباح اليوم (الأربعاء) بالتوقيت المحلي، مع بقاء 68 شخصا في عداد المفقودين، بعد تسعة أيام من سلسلة من الزلازل القوية، بلغت قوة أكبرها 7.6 درجة على مقياس ريختر، التي ضربت منطقة نوتو والمناطق المجاورة لها، وفقا للسلطات المحلية. وأكدت حكومة المحافظة اليوم (الأربعاء) حدوث سبع وفيات مرتبطة بالكارثة، ستة منها في مدينة سوزو وواحدة في بلدة نوتو، حسبما ذكرت وكالة أنباء ((كيودو)) الوطنية. ولم تحدث هذه الوفيات بسبب الهزات بل إثر تدهور الإصابات أو الأمراض الناجمة عن الإجهاد البدني والعقلي في أعقاب الكارثة. وفي تفصيل لعدد القتلى، تأكد مصرع 91 في مدينة سوزو، و81 في مدينة واجيما، و20 في بلدة أناميزو، وخمسة في مدينة ناناو، وثلاثة في مدينة نوتو، واثنان في بلدة شيكا، وواحد في مدينة هاكوي. في المناطق المتضررة، هناك تركيز متزايد على تقييم مخاطر انهيار المباني، مع استمرار هطول الأمطار منذ يوم الثلاثاء، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن احتمال حدوث أخطار ثانوية مثل الانهيارات الأرضية، مما دفع سلطات المحافظات إلى إصدار تحذيرات. لا يزال الغلاف الجوي غير مستقر بسبب تأثير المنخفضات الضغطية والهواء البارد المرتفع، مما يزيد من احتمال ضعف التربة في منطقة نوتو بسبب الآثار التراكمية للزلازل السابقة وذوبان الثلوج الناجم عن الأمطار، حسبما ذكرت وكالة أنباء ((كيودو)) نقلا عن المرصد الإقليمي للأرصاد الجوية في كانازاوا. ووفقا لسلطات المحافظة، يوجد أكثر من 26 ألف شخص في مراكز الإجلاء، وسط ارتفاع مخاطر انتشار الأمراض المعدية مثل كوفيد-19 والإنفلونزا. وفي الوقت نفسه، لا يزال حوالي 3100 شخص معزولين بسبب الطرق المقطوعة. وردا على الإشكال الناجم عن التغيرات المفاجئة في عدد الأفراد الذين لا يُعرف مكان وجودهم، قالت السلطات المحلية إن العدد يتم تحديثه باستمرار من خلال دمج المعلومات التي يتم جمعها من خلال قنوات مختلفة.
مشاركة :