“ميتا” تشدد القيود على استخدام المراهقين شبكتَي فيسبوك وإنستجرام

  • 1/11/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشاهين الاخباري أعلنت مجموعة “ميتا”، أنها ستفرض قيوداً جديدة على نفاذ المراهقين إلى بعض المحتويات على شبكتَي “فيسبوك” و”إنستجرام” سعياً إلى توفير استخدام “آمن وملائم” لأعمارهم. وأوضحت المجموعة التي يقع مقرها الرئيس في مينلو بارك في ولاية كاليفورنيا الأميركية أنها أدرجت تلقائياً كل حسابات المراهقين في فئة الإعدادات الأكثر صرامة للشبكتين الاجتماعيتين، ما “يصعّب النفاذ إلى المحتوى الذي قد يكون حساساً”. وينطبق هذا الإجراء على الحسابات التي يتبين أنها تخص مراهقين تتراوح أعمارهم بين الـ13 “وهو الحد الأدنى المطلوب للتسجل في الشبكتين” والـ15 “الـ18 في بعض البلدان”. القيود المحددة وتحدّ فئة الإعدادات هذه أيضاً من نفاذ مستخدمين آخرين إلى قائمة “الأصدقاء” ومن متابعة الحسابات وكذلك من إمكان التعليق على ما يُنشَر. وتشمل القيود الجديدة أيضاً عدم عثور هؤلاء المراهقين على أي نتيجة عند إجرائهم بحثاً عن محتويات تضم مصطلحات معينة، منها “إيذاء النفس” و”الانتحار” و”اضطرابات الأكل” و”الشره المرضي”. وستظهر للمستخدم عوضاً عن ذلك رسالة وقائية تقترح عليه الاتصال بمتخصّص أو صديق أو الاطلاع على قائمة نصائح يمكن أن تساعده، على ما شرحت “ميتا” الثلاثاء عبر موقعها إلا أن هذه الإجراءات لن تمنع المراهق في المقابل من أن يناقش عبر “فيسبوك” و”إنستجرام” مع أحد الموجودين على قائمة أصدقائه أي مشكلات أو صعوبات قد يكون يعانيها. انتقادات للشركة وتعرضت شركة ميتا باستمرار في السنوات الأخيرة لانتقادات في شأن إدارتها لمستخدمي شبكتيها المراهقين. وصرفت المجموعة النظر في خريف 2021 عن تخصيص شبكة “إنستجرام” للمستخدمين دون الثالثة عشرة كانت أعلنت عزمها على إطلاقها. وأقامت 41 ولاية أميركية في نهاية أكتوبر الفائت دعوى أمام القضاء المدني على “ميتا” تتّهم فيها “فيسبوك” و”إنستجرام” بالإضرار بـ”الصحة النفسية والجسدية للشباب”. وذكّرت “ميتا” يومها بأنها سبق أن استحدثت سلسلة أدوات تساهم في تحسين حماية المستخدمين الشباب على منصتَيها. شركة ميتا تعد “ميتا” واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، وإحدى أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب ألفابت، أمازون، أبل، ومايكروسوفت. وتشمل منتجات وخدمات “ميتا” فيسبوك، ماسنجر، فيسبوك ووتش، وفيسبوك بورتال. وفي أكتوبر 2021، غيرت الشركة الأم لفيسبوك اسمها من شركة فيسبوك إلى “ميتا” من أجل “عكس تركيزها على بناء ميتافيرس”. وفقاً لـ”ميتا”، تشير “ميتافيرس/metaverse” إلى البيئة المتكاملة التي تربط جميع منتجات الشركة وخدماتها. وخلال الربع الأول من عام 2023، حققت شركة ميتا نتائج مالية إيجابية متجاوزةً توقعات المحللين. “سيدتي” الوسوم الشاهين الاخباري

مشاركة :