إسعاد يونس فى حوارها لـ«الخليج 365»: «عصابة عظيمة» سينما حقيقية بتوقيع نجوم الجيل الجديد من الشباب

  • 1/11/2024
  • 13:15
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - الشخصية جذبتني.. والفيلم كوميديا هادفة وإنسانية   على مدار سنوات لا شك أن النجمة الكبيرة إسعاد يونس تعد صانعة السينما الأولى على مستوى الوطن العربى بأكمله، فهى الصانعة التى قدمت جيل الوسط وآمنت بتجاربهم الفنية التى أصبحت جزءا من تراث السينما الحديث، فهى النجمة صاحبة العطاء الوفير الذى لا يعرف نهاية. تطل النجمة الكبيرة إسعاد يونس على جمهورها مع بداية عام 2024 بعمل سينمائى جديد بعنوان «عصابة عظيمة»، حيث قررت «صاحبة السعادة» العودة لشاشة السينما من خلال الكوميديا الهادفة، التى ترسخ للجمهور رسائل ومعانى إنسانية. صاحبة السعادة عادت لشاشة السينما فى شخصية «عظيمة» المرأة الذكية فى أواخر الخمسينيات من عمرها، والتى فقدت بصرها نتيجة حادث ولكنها تتغلب على ذلك بقوة البصيرة، ويتسبب ابنها الساذج فى مشكلات تؤدى إلى احتمالية خسارة منزلها الذى يعد آخر ما تملكه، وهو ما يجعلها تخوض العديد من المغامرات للحفاظ على منزلها وابنها بتكوين «عصابة عظيمة». صاحبة السعادة أكدت أن اختيارها للعمل جاء على أساس السيناريو الذى يقدم للجمهور كوميديا هادفة وموضوعا حيويا، بالإضافة إلى شخصية عظيمة التى قالت إنها استفزتها فنيا. فى حوار مع «الخليج 365» تحدثت النجمة الكبيرة إسعاد يونس عن فيلمها الجديد «عصابة عظيمة» وعن عودتها لشاشة السينما كفنانة ومنتجة، ورويتها لوضع الفيلم داخل خريطة المنافسة لموسم نصف العام السينمائى فى ظل المنافسة مع العديد من الأعمال والنجوم الكبيرة. ● عودة مفاجئة للجمهور على شاشة السينما، كيف جاء القرار؟ - السينما دائما تجرى فى دمى، فهى عشقى الأول والأخير، ولذلك دائما أتواجد بداخلها سواء بالوقوف أمام الكاميرا أو كصانعة ومنتجة، وكلاهما لديهم أهمية كبيرة بالنسبة لى، ولكن العودة كفنانة جاءت من رغبتى تقديم سينما حقيقية ومختلفة للناس، ولكن أكثر شىء أسعدنى هو التواجد وسط جيل جديد من الفنانين لديهم موهبة كبيرة وطاقة جعلتنى أطمئن على مستقبل السينما بشكل كبير، فهم أبطال ونجوم العمل الذين عملوا واجتهدوا لكى يظهر الفيلم بهذا الشكل الرائع أمام الجمهور، فالقرار كان رغبة منى فى تقديم سينما حقيقية للناس وكذلك تقديم جيل جديد من الفنانين للاطمئنان على مستقبل السينما المصرية.   ● وكيف كان استقبالك لشخصية «عظيمة» كعودة لساحة السينما؟ - شخصية «عظيمة» من أهم أسباب حماسى للفيلم والتجربة، لأنها شخصية استفزت موهبتى الفنية، وبالفعل هى شخصية صعبة فنيا وبها العديد من الانفعالات والمواقف، خاصة أنها امرأة فاقدة لبصرها، وأم تحاول الحفاظ على ابنها بشتى الطرق، وبالرغم من كل هذه القصص والحكايات هى شخصية كوميدية، فهى توليفة فنية كبيرة جذبتنى وخطفت قلبى، وكانت النتيجة فى النهاية هذا العمل الذى سيظل فى ذاكرة كل من عمل فيه من فنانين وصناع وكل شخص ساهم فى خروج «عصابة عظيمة» للنور. ● ولكن الرهان على الشباب وسط موسم مدجج بالنجوم، هل هى مغامرة؟ - الرهان على الشباب هو بناء المستقبل وليس مغامرة، فالعالم كله يوجه انظاره لطاقة الشباب وأفكارهم وتطورهم الكبير، لأن الشباب دائما قريبون من الناس ويعرفون تفكيرهم واحتياجاتهم ولا يوجد مغامرة فى ذلك، لأن جميع الفنانين المشاركين فى فيلم «عصابة عظيمة» من جيل الشباب ولكن حققوا نجاحات كبيرة فى أعمالهم السابقة سواء كريم عفيفى أو رنا رئيس أو عنبة وفرح الزاهد وغيرهم من الفنانين المشاركين، وحقيقة كان تواجدهم فى العمل سببا أساسيا للنجاح بعد ربنا طبعا، جميعهم فاجأونى وفاجأوا المخرج فلم نتوقع هذه المواهب الكبيرة بالرغم من صغر أعمارهم ولكن الموهبة دائما تفرض نفسها. ● العمل الأول مع المخرج وائل إحسان.. حدثينا عنه؟ - وائل إحسان من أفضل ما خرجت به من الفيلم، فقبل تصوير العمل لم نتعاون سويا فى عمل فنى قبل ذلك، ولكن منذ اليوم الأول للتصوير لمست فيه موهبة وإبداعا بشكل كبير للغاية، فدائما المخرج يكون رمانة الميزان لأى عمل فنى سواء فى الدراما أو السينما، ورؤيته تكون صاحبة الكلمة الأولى فى مستوى كل من يعمل معه، ولذلك فخورة بتواجده فى الفيلم واستفدت منه كثيرا أثناء التصوير لأنه مخرج صاحب رؤية فنية حقيقية، ووضح ذلك من تعليقات الناس والجمهور فى العرض الخاص، فعندما تجد جميع الفنانين المشاركين فى الفيلم يظهرون فى أفضل أحوالهم أمام الكاميرا فالسر هنا هو المخرج المبدع. ● هل كان تواجد مؤدى الأغانى الشعبية «عنبة» فى الفيلم لجذب فئة بعينها من الجمهور؟ - مصطفى عنبة خاض قبل فيلم عصابة عظيمة تجربته فى التمثيل لأول مرة مع الفنانة الجميلة يسرا، وحقق نجاحا كبيرا معها خلال موسم صعب وقوى فنيا، وهو موسم دراما رمضان، وتواجده فى العمل لأنه الأنسب للشخصية، وقبل كل شىء المخرج وائل إحسان وافق عليه لموهبته وقدرته على تجسيد الشخصية بإبداع، والمفاجأة كانت بعد عرض الفيلم، فهناك نقاد أشادوا بموهبة عنبة فى الفيلم وفن التمثيل بشكل عام، ولذلك هو اختيار صحيح فنيا قبل أى شىء، فهو ناجح فى تقديمه لأغانى الراب وكذلك فنان وممثل ناجح، وأتوقع له مستقبلا كبيرا على ساحة التمثيل، وبالفعل نجح أيضا فى جذب جمهور كبير للفيلم. ● وكيف ترى النجمة الكبيرة إسعاد يونس فيلم «عصابة عظيمة» على خريطة المنافسة وسط الأعمال المشاركة فى موسم نصف العام؟ - فى البداية أريد تهنئة كل اصدقائى وأبنائى المشاركين بأعمال قوية وجميلة فى الموسم، وسعيدة للغاية بتواجدهم واتمنى لهم النجاح، وأرى أن فيلم «عصابة عظيمة» تجربة مختلفة عن معظم الأعمال المشاركة، وقادر على تحقيق نجاح كبير وسط هذا الموسم القوى، ودائما يكون النجاح وسط الأعمال الكبيرة له طعم خاص للغاية، وهذا ما اطمح لتحقيقة، فالنجاح ليس لعمل واحد فقط ولكن لكل الأعمال المعروضة فى الموسم، وهذه هى السينما، لابد أن تعرض جميع القصص والحكايات المختلفة للجمهور، وكل مجموعة تذهب لما يناسبها، بالإضافة اننا جميعا فى النهاية اصدقاء ونعمل من أجل بلدنا مصر. ● هل سيكون «عصابة عظيمة» مفتاح عودة الفنانة الكبيرة إسعاد يونس للتواجد باستمرار على شاشة السينما خلال الفترة القادمة؟ - أتمنى بالطبع التواجد باستمرار وتقديم السينما الحقيقية التى أحبها ويحبها الناس، ولكن بشرط أن اجد الشخصية والسيناريو الذى يناسب ذلك، بالإضافة إلى أن التواجد لن يكون على شاشة السينما فقط ولكن أيضاً على شاشة الدراما. ● معنى ذلك أن هناك أعمالا جديدة فى إطار التحضير خلال الفترة الحالية؟ - هناك بالفعل عملان على شاشة الدراما الأول سيكون داخل دراما رمضان 2024، وهو الجزء الثانى من مسلسل «كامل العدد» مع دينا الشربينى وشريف سلامة، ونواصل التصوير خلال الفترة الحالية تمهيدا للعرض فى شهر رمضان، وهناك عمل جديد أيضاً على شاشة الدراما ولكن مازال فى إطار التحضير وسيكون خارج موسم رمضان بعنوان «تيتا زوزو». ● إسعاد يونس دائما صانعة النجوم.. هل تعتقد أن جيل الشباب المتواجد حاليا قادر على حمل راية المستقبل والوصول لمستوى جيل الوسط؟ - مصر دائما ولادة للنجوم والمبدعين فى شتى المجالات، ودائما أجيال تسلم الراية لأجيال جديدة، ولذلك ليس لدى أى شك أن الجيل الجديد الذى نشاهده حاليا فى فيلم «عصابة عظيمة» وفى العديد من الأعمال الأخرى سيصل إلى أوج النجومية والنجاح، وبالطبع قادر على حمل راية المستقبل، فهذه هى مصر وتاريخها الفنى. ● فى النهاية حدثينا عن تجربة برنامج «صاحبة السعادة» الذى أصبح من أهم البرامج عند الجمهور؟ - برنامج «صاحبة السعادة» هو برنامج الأسرة، وفى الحقيقة أجلس مع أى ضيف يشرفنى وكأننا فى المنزل وسط الأهل والأصدقاء، نتحدث عن الفن وعن الذكريات ونتناول الطعام، وهو الجو الأسرى الذى يحب الجمهور دائما مشاهدته على الشاشة، ولذلك الناس يشاهدون البرنامج وكأنهم يجلسون معنا فى الاستديو، وسعيدة للغاية بتعليقات الناس واهتمامهم دائما بالبرنامج وبنسب المشاهدة الكبيرة، وأتمنى يا رب أن تظل هذه المودة والألفة مع الناس.

مشاركة :