الفصائل الفلسطينية: لا تبادل أسرى إلا بوقف شامل للعدوان على غزة

  • 1/12/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

غزة / نور أبو عيشة / الأناضول أكدت الفصائل الفلسطينية، الخميس، موقفها الرافض لعقد أي اتفاق أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل "إلا بوقف شامل للعدوان عن قطاع غزة". جاء ذلك في بيان للفصائل عقب اجتماع عقدته (لم توضح مكانه)، لبحث التطورات في ظل العدوان على غزة، ونشرته حركة "حماس" على منصة "تلغرام". وقالت الفصائل، في البيان: "نؤكد على موقفنا الوطني الموحد بأنه لا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على شعبنا الفلسطيني". والأحد، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "جارية وتمر بتحديات (..) ومقتل أحد كبار قادة حركة حماس الفلسطينية (صالح العاروري)، يمكن أن يؤثر عليها، لكننا نستمر في النقاشات مع كافة الأطراف للتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن". وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في غزة، حيث تم التوصل للهدنة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 محتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد، و240 أسيرا فلسطينيا. وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نفذت "حماس" هجوما على مستوطنات غلاف غزة قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل. وتقدر إسرائيل وجود نحو "137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين. وفي السياق، أوضحت الفصائل أن "إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي لن تسمح لأحد بالتدخل به". ودعت الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، والأمتين العربية والإسلامية إلى "الانتفاض في وجه العدو والإدارة الأمريكية لتعطيل مصالحهم وقطع العلاقات معهم". وأشادت بموقف "دولة جنوب إفريقيا التي تقود المعركة القانونية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا". وفي وقت سابق الخميس، بدأت محكمة العدل الدولية (في لاهاي الهولندية) جلسات الاستماع المرتبطة بالدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل متهمة إياها بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في غزة، وهو ما تنفيه تل أبيب. ولحين البت في القضية، طلبت جنوب إفريقيا من المحكمة (الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة) إصدار "أمر مؤقت عاجل" لإسرائيل بـ"تعليق فوري لعملياتها العسكرية" في غزة. كما ثمنت الفصائل "الموقف المصري الرافض لمشاريع التهجير واحتلال محور الحدود المصرية الفلسطينية"، داعية إياها لمواصلة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وخروج المرضى. والثلاثاء، ذكرت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة)، أن القاهرة رفضت طلبا من تل أبيب بأن تتولى إسرائيل تأمين منطقة "محور فيلادلفيا" الحدودي بين مصر والقطاع. ومحور فيلادلفيا، ويُسمى أيضا "محور صلاح الدين"، هو ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل عام 1979، ولا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، ويمتد بطول 14.5 كيلومترا من البحر المتوسط حتى معبر "كرم أبو سالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :