استبعد الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الأسبق،المنتخبات العربية من المنافسة على لقب كأس آسيا «قطر 2023»، مرشحاً كفة منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا للصراع القوي على كأس آسيا، نظراً لعلو كعبها وإمكانياتها الفنية العالية، ومتوقعاً في الوقت نفسه أن يكون أحد المنتخبات العربية الحصان الأسود في البطولة. ويشارك في البطولة 10 منتخبات عربية هي الإمارات وقطر والسعودية وعمان وفلسطين وسوريا ولبنان والبحرين والعراق والأردن. وقال الفهد في تصريح لـ«البيان» خلال حضوره حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي: يجب أن نكون صريحين، فحظوظ المنتخبات العربية ضعيفة في المنافسة على لقب كأس آسيا نظراً إلى إمكانياتها الفنية، وفي المقابل هناك منتخبات أقوى وجاهزة لتحقيق اللقب وهي اليابان وكوريا وأستراليا، وموازين القوى مختلفة، وتميل لمصلحة هذه المنتخبات الثلاثة لكن آمل أن يكون الحصان الأسود للبطولة من المنتخبات العربية التي أتمنى لها التوفيق. مستويات متواضعة وأوضح الفهد أنه غير متفاجئ لغياب المنتخب الكويتي عن البطولة نظراً للمستويات المتواضعة التي ظهر عليها خلال التصفيات، وقال: غياب الكويت ليس المرة الأولى، إذ سبق أن غاب عن أكثر من نسخة وآمل في عودة الأمور لطبيعتها في الرياضة الكويتية قريباً، حتى يستعيد المنتخب بريقه. وهذه المرة الثانية على التوالي التي يغيب فيها المنتخب الكويتي عن كأس آسيا لكرة القدم بعد نسخة 2019 في الإمارات، واحتل الأزرق المركز الثالث خلال التصفيات التي أقيمت بين 2021 و2022 في المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه منتخبات الأردن وأندويسيا والنيبال. جيل مميز وأكد طلال الفهد أن المنتخب الكويتي الذي حقق لقب 1980 بفضل جيل مميز من اللاعبين قادر على استعادة توهجه في حال تم تصحيح وضع الرياضة الكويتية البعيدة عن مستوياتها الحقيقية في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن الكويت قدمت العديد من الأبطال والرياضيين المتألقين، ونجوم كرة القدم لكنها تعاني في الوقت الحالي من مشكلات تحتاج إلى حلول، وقال: أثق في استعادة الرياضة الكويتية مجدها وصناعة الأبطال كما كانت في السابق بشرط تعديل مسارها وإعادتها لأهلها من الرياضيين. شكر وأعرب الفهد عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعد التكريم بجائزة «محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» ضمن فئة الشخصية العربية، مثمناً جهود القائمين على الجائزة التي أصبحت محطة عالمية لتكريم المبدعين في المجال الرياضي وأصحاب الإنجازات، وقال: الجائزة وسام شرف وتكريم على مسيرتي الرياضية الممتدة طيلة 50 عاماً، حيث بدأت لاعباً في نادي القادسية الكويتي في 1973، ثم تواصلت المسيرة بعد ذلك في مجال الإدارة الرياضية، وفي هذه اللحظة وبفضل هذه الجائزة أشعر بالفخر لما قدمته للرياضة، كما أعجز عن وصف المبادرات التي أطلقتها دبي لدعم الشباب والرياضة في الإمارات والوطن العربي. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App