اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التقسيمات الجديدة لضاحيتي «مهذب» و«الزبير». ويتم تقسيم منطقة بساتين الزبير إلى «حي الدبدبة شمال» و«حي الدبدبة جنوب»، وأضيف حي «القطينة» إلى ضاحية «مهذب» لتشمل «ضاحية مهذب» أحياء «القطينة، والشنوف، وهديبة». كما تم دمج منطقتي «مهذب سكني» و«طوي مهذب» لتصبح منطقة «مهذب سكني» وتتبع ضاحية مهذب، كما عُدل مسمى منطقة «طوي مهذب زراعي» إلى «مهذب زراعي». ولفتت دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة المتعاملين إلى أن الدائرة ستقوم بتحديث خرائط الأراضي كافة، بالمناطق المذكورة وفقاً للمسميات والحدود الجديدة للضواحي والمناطق، إضافة لإجراء التنسيق اللازم مع الجهات المعنية كافة بحكومة الشارقة. وأصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بإنشاء دائرة الشارقة الرقمية. ونصّ المرسوم على أن تُنشأ بموجبه دائرة حكومية في إمارة الشارقة تسمى: «دائرة الشارقة الرقمية»، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها ومباشرة اختصاصاتها. وبحسب المرسوم تحل دائرة الشارقة الرقمية محل دائرة الحكومة الإلكترونية لإمارة الشارقة ومكتب الشارقة الرقمية، وتؤول إلى الدائرة كل حقوق وأصول وموجودات والتزامات دائرة الحكومة الإلكترونية ومكتب الشارقة الرقمية. كما يُنقل موظفو دائرة الحكومة الإلكترونية ومكتب الشارقة الرقمية إلى دائرة الشارقة الرقمية بدرجاتهم ومخصصاتهم المالية وسائر مزاياهم الوظيفية. من جهة أخرى، وقّع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، أمس، في مقر الجامعة، اتفاقية تعاون بين جامعتي كلباء وموناش الأسترالية، وذلك لإنشاء برنامج بكالوريوس التربية البدنية والعلوم الرياضية. وتنصّ الاتفاقية، التي وقعتها عن جامعة موناش البروفيسورة سوزان أليوت، نائب مدير الجامعة، على التعاون بين الجامعتين لإنشاء برنامج علمي أكاديمي لمدة أربع سنوات في التربية البدنية والعلوم الرياضية في جامعة كلباء، والمساهمة المشتركة لدعم وتطوير البنية التحتية لمرافق الكلية المتنوعة، بما ينعكس على تقديم أفضل الخدمات للبرنامج التعليمي، لتخريج كوادر مؤهلة في العديد من الأقسام التي يتضمنها البرنامج المتخصص في تعزيز التميز في التعليم والممارسة المهنية في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة. وتقوم رؤية البرنامج على أن يكون برنامجاً رائداً ومؤثراً في مجاله لتنمية بيئة تعليمية شاملة ومبتكرة، بينما تعكس رسالته العمل على إثراء المجتمع من خلال التعليم الاستثنائي، والبحث الرائد في المجال الرياضي والشراكات التعاونية مع مختلف أركان المجتمع. ويهدف إلى تزويد الخريجين بالمعرفة النظرية والعملية والتقنية الشاملة، وقدرات التفكير النقدي والإبداعي، ومهارات حل المشكلات، فضلاً عن القدرات التعاونية والقيادية اللازمة ليكونوا محترفين فعالين في التربية البدنية وعلوم الرياضة والتدريب الرياضي وإدارة الرياضة، إلى جانب إعداد خريجين قادرين على دمج المعرفة والمهارات للقيادة والابتكار والبحث في مجالات التعليم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :