الفلوجة «تضيع» بين القاعدة والعشائر وقوات المالكي

  • 1/6/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تضاربت الأنباء حول واقع الفلوجة، بعد اشتعال المواجهات بين مسلحي العشائر من جهة وبين عناصر «داعش» والعشائر من جهة أخرى، ففي الوقت الذي أعلن مسؤول حكومي عراقي أن القوات تستعد لشن «هجوم كبير» في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها مقاتلون من القاعدة، أكد شيخ عشائر الفلوجة أن المدينة تحت سيطرة العشائر. وقال المسؤول الحكومي الذي رفض الكشف عن اسمه «القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة وهي حتى الآن لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة». وأضاف «الجيش حاليا ينتشر في مواقع خارج المدينة ليسمح للسكان بالنزوح إلى أماكن أخرى قبل شن الهجوم لسحق الإرهابيين»، رافضا تحديد موعد بدء الهجوم. في الوقت ذاته، تدور اشتباكات متقطعة عند أطراف المدينة، فيما تتواصل في مدينة الرمادي المجاورة المواجهات بين عناصر هذا التنظيم والقوات الحكومية. في هذا الوقت، قالت الولايات المتحدة أنها تتابع «عن كثب» الوضع في محافظة الأنبار، وأعلن وزير خارجيتها جون كيري أن بلاده تساند العراق في جهوده ضد ناشطي القاعدة، لكنه شدد على «أنها معركة» الحكومة العراقية. وقالت مصادر صحفية إن «اشتباكات متقطعة تدور منذ الصباح عند أطراف المدينة، التي يشهد مركزها هدوءا نسبيا». وكانت القوات الأمنية العراقية خسرت السبت الفلوجة بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في أيدي ما يسمى بـ»الدولة الإسلامية في العراق والشام»، لتتحول من جديد إلى معقل للمتمردين المتطرفين بعد ثمانية أعوام من الحربين الأمريكيتين اللتين استهدفتا قمع التمرد فيها. إلا أن مصادر عشائرية تؤكد سيطرتها على المدينة وطرد مقاتلي القاعدة.

مشاركة :