تنطلق منافسات كأس أمم إفريقيا 2023 لكرة القدم في نسختها رقم 34 والتي ستقام في كوت ديفوار ابتداء السبت وحتى 11 فبراير المقبل، بمباراة تجمع بين منتخب البلد المضيف وغينيا بيساو. ويستضيف ملعب "الحسن واتارا" في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، المباراة التي يسعى من خلالها منتخب كوت ديفوار لتحقيق الفوز في مستهل مشواره للتتويج باللقب الثالث في تاريخه. وسبق لمنتخب كوت ديفوار أن توج بلقب البطولة للمرة الأولى عام 1992 في السنغال، قبل التتويج باللقب للمرة الثانية في نسخة عام 2015 بغينيا الإستوائية، حيث حمل كأس البطولة في كلتا النسختين عقب فوزه على منتخب غانا بركلات الترجيح في النهائي. ويتسلح المنتخب الإيفواري بعدد من النجوم المحترفين في مختلف الأندية الأوروبية، وعلى رأسهم سيباستيان هالر، مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، وفرانك كيسيه نجم ميلان الإيطالي وبرشلونة السابق، الذي يلعب حاليا في أهلي جدة السعودي الحالي، ويقوده فنيا الفرنسي جان لويس جاسكيه في تجربته الأولى في الملاعب الإفريقية، بعد سنوات قضاها كمدرب وكمساعد في مختلف الأندية ببلاده. وبالإضافة للأسماء المذكورة، يبرز كذلك اسم المدافع سيرجي أورييه، قائد منتخب (الأفيال)، وصاحب التجربة الكبيرة في الملاعب، حيث سبق له ارتداء قمصان فرق تولوز وباريس سان جيرمان في فرنسا، وتوتنهام الإنجليزي وفياريال الإسباني، قبل أن يعود للملاعب الإنجليزية مجددا عبر بوابة نوتنجهام فورست. ويرغب منتخب كوت ديفوار، الذي يشارك في أمم إفريقيا للمرة الـ25، في الظهور بشكل قوي أمام غينيا بيساو، والتأكيد على قدومه بقوة للمنافسة على لقب البطولة، التي يستضيفها للمرة الثانية بعد نسخة عام 1984، التي شهدت خروجه من الدور الأول في مفاجأة من العيار الثقيل آنذاك. كما يأمل المنتخب الإيفواري في الدخول للمواجهة القادمة في المجموعة ضد نيجيريا بالجولة الثانية يوم 18 يناير الجاري، وفي جعبته 3 نقاط للوقوف على أرض صلبة أمام منتخب (النسور الخضراء المحلقة)، قبل أن يختتم لقاءاته في الدور الأول أمام غينيا الاستوائية بعدها بأربعة أيام. وفي استعداداته للنهائيات، حقق منتخب كوت ديفوار فوزا كبيرا على حساب منتخب سيراليون وديا يوم السبت الماضي، بنتيجة 5 / 1، حيث شهدت المباراة مشاركة كافة العناصر الهجومية، وسجل الأهداف 5 لاعبين مختلفين في مؤشر على قوة الفريق على المستوى الهجومي قبل انطلاق البطولة. على الجانب الآخر، يدخل منتخب غينيا بيساو البطولة مشاركا للمرة الرابعة في تاريخه، بعد مشاركته في آخر ثلاث نسخ أعوام 2017 و2019 و2021. ويطمع منتخب غينيا الاستوائية في تجنب الخسارة من جديد في ثاني مباراة افتتاحية للمسابقة يخوضها في كأس الأمم الإفريقية، بعدما تواجد في افتتاح نسخة عام 2017، الذي شهد تعادله 1 / 1 مع منتخب الغابون (المضيف). ويقود المدير الفني المحلي باسيرو كاندي، منتخب غينيا بيساو في البطولة، وهو المدرب الذي نجح في تحقيق حلم بلاده بالتواجد في البطولة للمرة الأولى عام 2017، وتولى قيادة الفريق في النسخ الثلاث الأخيرة. ويعد ماما بالدي، مهاجم ليون الفرنسي، أبرز نجوم منتخب غينيا بيساو، بالإضافة إلى مارسيانو سانكا، مهاجم ألميريا الإسباني، وهما اللاعبين اللذين يعول عليهما كاندي في محاولاته لإحداث مفاجأة في مباراة الافتتاح أمام منتخب البلد المضيف. ولم تأت استعدادات منتخب غينيا بيساو للبطولة بشكل مبشر للجماهير في بلاده، حيث خسر الفريق 2 / 6 وديا أمام مالي يوم السبت الماضي، وهو ما أثار قلق جماهيره قبل انطلاق البطولة، حيث يسعى الفريق لتجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، بعدما فشل في ذلك في جميع مشاركاته السابقة. وبعد مواجهة الافتتاح، سيلعب منتخب غينيا بيساو مع منتخب غينيا الإستوائية يوم 18 يناير الجاري، قبل أن يواجه نيجيريا في ختام دور المجموعات بعد ذلك بأربعة أيام. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :