رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة مهدي المشاط، نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين. وقال المشاط إن "العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني على اليمن إجرامي غاشم وغير مبرر، وانتهاك سافر لكل القوانين، وسيدفع الثمن باهضاً". وشدد على استمرار جماعته في "منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى فلسطين المحتلة مهما كان العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني على الشعب اليمني". وأضاف: "الدم اليمني غال وثأرنا لا يذبل"، مؤكدا أن "العدوان الأمريكي الصهيوني والبريطاني المجرم لن يثني اليمن عن موقفه المساند والداعم لفلسطين". وحمل المشاط الولايات المتحدة وبريطانيا "مسؤولية عسكرة الملاحة الدولية (في البحر الأحمر)"، وأردف: "سنثبت للأمريكيين والبريطانيين أن اليمن مقبرة الغزاة". وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي، مقتل 5 من قواتها وإصابة 6 آخرين في غارات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن. وأضافت الجماعة في بيان أنه "تم استهداف 5 محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء بـ 73 غارة". وكان البيت الأبيض، أعلن فجر الجمعة، في بيان مشترك لـ 10 دول أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة، وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض. وعليه، قالت الحوثي في بيان صادر عن المجلس السياسي للجماعة (أعلى سلطة سياسية)، إن جميع المصالح الأمريكية البريطانية باتت "أهدافا مشروعة" لقواتها، ردا على "عدوانهم المباشر والمعلن" على اليمن. و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل. ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافتة منذ استهداف الحوثيين، مساء الثلاثاء، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :