تهدد الخزانات المكشوفة التي نفذها أحد المقاولين في حديقة بشارع التلفزيون آلاف المواطنين والأطفال من ساكني الحي والمارة أثناء بحثهم عن متنفس بين جنبات الحي. وكانت الحديقة قد أسندت في وقت سابق لمقاول استثماري لتهيئتها للزوار والمتنزهين بطريقة مثمرة ما يعود عليه ماديا، فيما تصبح متنفسا للسكان والأهالي، إلا أن التنفيذ توقف فجأة وبلا سابق إنذار لتبقي بعض الخزانات مفتوحة، بالإضافة إلى انتشار المخلفات ومواد البناء وحديد التسليح، ما يشكل خطرا على المواطنين والأطفال. وأوضح عدد كبير من المواطنين بينهم سعد الثبيتي أن الحديقة التي اعتبرها البعض متنفسا للسكان في الحي تجاهلتها الأمانة، وأسندتها كمشروع لمستثمر وبعد رفض السكان في الحي لهذا المستثمر، أوقفت البلدية المشروع لكنها لم تؤمن الموقع واستمر الخطر يتربص بالأطفال أثناء خروجهم للمحلات المجاورة بينما الحديقة لم يتم الاهتمام بها. وطالب السكان بسرعة إغلاق الخزان وإعادة تهيئة الحديقة لتتناسب مع رغبات وتطلعات السكان في الحي ولتكون متنفساً للأهالي وخاصة كبار السن الذين يقضون الوقت الطويل على رصيف الشوارع بدلا من تهيئة المكان المناسب لهم. من جهته، كشف مصدر مسؤول في أمانة الطائف أن هناك جولات لرصد الحدائق المهملة لإعادة تنظيمها وتهيئتها في القريب العاجل.