تمكنت بلدية مدينة الذيد من ضبط منزل ومحل تجاري يقوم صاحبهما بتصنيع وبيع مادة البان المحظور تداولها وترويجها، وبيعها بشكل سري للزبائن من خلال محله التجاري. وكانت البلدية ممثلة في فريق يضم أقسام الصحة والهندسة والشؤون القانونية وبإشراف قسم العمليات، وبالتنسيق مع إدارة شرطة المنطقة الوسطى قد رصدت معلومات تفيد بقيام أحد الباعة يتخذ من محله التجاري الواقع بالقرب من دوار المسجد الكبير مسرحاً لمزاولة نشاطه، فيما يستخدم منزله الواقع على طريق الذيد الفجيرة كمستودع لتخزين تلك المواد المحظورة، حيث تم تشكيل مجموعتين لمداهمة الموقعين في نفس التوقيت، وبعد تقنين الإجراءات، فقد تم ضبط 2901 كيس مصنع وجاهز للبيع تزن 55 كيلو جرام ، وكذلك 990 كيلو جرام من المواد الخام المعدة للتصنيع في منزل المذكور، حيث تم اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهه ومصادرة المواد المحظورة وفق القواعد المتبعة في هذا الشأن. من جانبه أشار سالم سعيد الطنيجي رئيس قسم العمليات ببلدية مدينة الذيد على أن خطوة الضبط جاءت في سياق رؤية البلدية الرامية إلى خلق بيئة صحية ملائمة، والقضاء على كل الظواهر السلبية التي تؤثر على الصحة العامة وتشكل خطراً على سلامة وصحة الأفراد. وأشار إلى يقظة مفتشو البلدية وحرصهم التام على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتفتيشية والرقابية المتواصلة على مختلف الأماكن داخل مدينة الذيد وضواحيها سعياً للحد من الأنشطة والممارسات المخالفة والمحظورة التي من شأنها إلحاق الأذى بالمجتمع بشكل عام. وأوضح أن مادة (البان) المحظور تداولها يتعاطاها الآسيويون في الغالب، ويتم تصنيعها عن طريق مزج خليط من المواد الطبيعية والكيميائية ، حيث تستخدم من خلال وضعها في جيوب الفم وتحت اللسان، مشيرة إلى أن تأثيرها يشبه إلى حد بعيد تأثير مادة القات المخدرة، وأنها تسبب خطراً كبيراً على سلامة الفرد والمجتمع.
مشاركة :