وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري مساعدات إغاثية في عكار، تتضمن 5000 جاكيت و6000 بلوفر بالإضافة إلى 6000 طقم شتوي، حيث استفادت من هذه المساعدات 3000 عائلة، يأتي ذلك في إطار تواصل جهود المملكة الإغاثية ومشروعها الإغاثي في مختلف المناطق اللبنانية التي يتواجد فيها اللاجئون. وأكد مدير مكتب الحملة في بيروت وليد الجلال أن هذا المشروع الإنساني سيبقى قائما في ظل الظروف السيئة التي يعيشها اللاجئون وأن العمل الدؤوب الذي تبذله الحملة هو دلالة على عمل إنساني يحتل المرتبة الأولى لزرع الطمأنينة والدفء في قلوب الأشقاء السوريين. من جهة ثانية، كشف الوزير اللبناني السابق محمد عبدالحميد بيضون في تصريح له أمس أن حزب الله سبق وتواصل مع كتائب عبدالله عزام وقدم لها إغراءات مقابل اغتيالها لوليد جنبلاط، فيما التزم حزب الله الصمت حيال هذه المعلومة، حيث لم يصدر عنه أي رد. وعلى الصعيد الأمني، عاد الهدوء الحذر إلى كل من مدينة طرابلس ومنطقة قصص في العاصمة بيروت بعد ليلة من الاشتباكات التي سقط خلالها أربعة جرحى. ففي الشمال أغلقت المحال التجارية أبوابها في سوق القمح وشارع سوريا ومحيطهما بسبب عمليات القنص المتقطعة. أما في بيروت فسجل انتشار لآليات الجيش اللبناني بمنطقة قصص ومحيطها صباحا بعدما دخلها الجيش ليل أمس الأول لإنهاء الظهور المسلح.
مشاركة :