نماذج تمنح لمستخدميها «قوى خارقة» في معرض لاس فيجاس للإلكترونيات

  • 1/12/2024
  • 20:12
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح تشغيل جهاز التلفزيون في غمضة عين، أو التزلج في المدينة أمرا ممكنا هذا الأسبوع في معرض لاس فيجاس للإلكترونيات الاستهلاكية، بفضل إكسسوارات متصلة تمنح مستخدميها قوى خارقة. وبحسب "الفرنسية"، توجد قائمة غير حصرية بنماذج وإكسسوارات لفتت الانتباه هذا الأسبوع في المعرض السنوي للإلكترونيات في لاس فيجاس. من بين النماذج، تحريك ذهني "باستخدام هذه السماعات، يمكنكم التحكم في جهاز الكمبيوتر الخاص بكم، وبالفأرة، ولوحة المفاتيح، وألعاب الفيديو، وما إلى ذلك"، هذا ما يعد به زافيير ألكسندر، مدير المنتجات في شركة "ناكي لوجيكس". ويقول "حتى أننا تمكنا من قيادة طائرة من طراز 737 عبر جهاز لمحاكاة الطيران". وقد طورت الشركة الكندية أجهزة استشعار تكتشف النبضات الكهربائية الصادرة من عضلات الوجه. ويضيف ألكسندر "حتى الآن يمكننا رصد رفع الحاجبين، ووميض العينين، وفتح الفم وإغلاقه. أحب ثني الفك، لأنها حركة دقيقة للغاية". أراد مؤسس الشركة الناشئة في البداية مساعدة صديق مشلول ليتمكن من الاستمتاع بألعاب الفيديو مرة أخرى. وهو يبحث حاليا عن شركات مصنعة لخوذ الرأس تكون على استعداد لدمج هذه التقنية في منتجاتها. ومن بين النماذج أيضا، سينما في النظارات نظارات الواقع المعزز من شركة "إكس ريل" بالكاد أضخم من النظارات العادية، لكنها تحتوي على شاشة كبيرة ومكبرات صوت تمكن المستخدمين من مشاهدة فيلم من دون الذهاب إلى السينما. ويؤكد المسؤول الإعلامي في الشركة الصينية رالف جوديس أن هذه النظارات "مثالية في السيارة أو في القطار". ويقول "إنها تصلح للعمل أو في المكتب أو في المنزل، ويمكن وضع هذه النظارات ليكون لديكم ثلاث شاشات افتراضية تطفو في الفضاء". تتيح المستشعرات أيضا إمكانية تتبع حركات اليد، وبالتالي إنشاء تطبيقات افتراضية ثلاثية الأبعاد. ويراوح سعر النماذج المختلفة بين 400 و700 دولار. ومن بين القائمة غير الحصرية بنماذج وإكسسوارات لفتت الانتباه هذا الأسبوع، التحدث بصمت "الصوت لا يخرج والضجيج لا يدخل"... بهذه الكلمات يلخص ستيفان هيرسن، مؤسس شركة "سكايتد" Skyted ابتكاره خلال عرض قناعه الصامت الذي يباع بسعر يناهز 275 دولارا. ويشبه الجهاز في شكله قناعا جراحيا كبيرا، وهو قادر على امتصاص الأصوات والاتصال بالهاتف أو الكمبيوتر لإجراء "مكالمات صامتة وسرية في أي ظرف من الظروف"، بحسب مدير رئيس الشركة الفرنسي هذا. وعندما كان هيرسن يعمل في شركة "إيرباص"، طلب منه "إيجاد طريقة لـ300 راكب لإجراء مكالمات على متن الطائرة من دون اندلاع عراك فيما بينهم". من هنا ولد المفهوم الذي ربما لم يكن ليرى النور لولا كوفيد، الذي جعل الناس معتادين على الأقنعة الطبية. قبل كل شيء، يوضح ستيفان هيرسن، "لم يعد بإمكاننا تحمل ضجيج الآخرين"، وخصوصا في العمل. ومن بين النماذج أيضا، عيون في الخلف، حيث يقول شون سيمباب مؤسس شركة "سيمستكنولوجي"، "لقد عملت في السجون لمدة 13 عاما. وفي أحد الأيام تعرضت لهجوم من الخلف وتلقيت إصابة في الدماغ". ويوضح "أثناء إعادة التأهيل، كنت أسير على طريق للدراجات، فصدمني أحد راكبي الدراجات. عندها قلت لنفسي إنه يتعين علينا أن نخترع شيئا ما". من هنا، طور رجل الأعمال الأمريكي إكسسوارا متصلا يمكن شبكه على الظهر، ينبه المستخدم عندما يقترب شخص ما خلفه بأقل من سبعة أمتار، ويفتح الكاميرا للتصوير. ويوضح قائلا "لديك وقت للاستدارة، وللضغط على زر الاستغاثة لتنبيه الأقارب وللدفاع عن النفس". وباتباع المنطق نفسه، طورت شركة "سليم ديزاين" الهولندية الناشئة كاميرا "فون كام"، وهي كاميرا صغيرة يمكن الشخص أن يضعها أمامه، مع زر لإطلاق الإنذار. ويقول مهندس "سليم ديزاين" سيدريك فان دي غير "تعرض مؤسس شركتنا للسرقة في حديقة، وكانت الشرطة تعرف مرتكب الجريمة، لكنها أغلقت القضية بسبب نقص الأدلة". كما أن الجري أثناء المشي من بين هذه النماذج، حيث قدمت شركة "شيفت روبوتيكس" حذاء "مونووكرز إكس" في معرض لاس فيجاس، وهو الإصدار الثاني من أحذيتها التي تستخدم لتغطية مسافة أكبر، بشكل أسرع، من دون المشي بسرعة أكبر. تبدو هذه الأحذية وكأنها صنادل كبيرة على عجلات يتم وضعها فوق أحذية رياضية، "لكنها ليست أحذية تزلج. فهي لا تتحرك بحرية. وإذا توقف الشخص عن المشي، فإنها تتوقف أيضا معه"، بحسب مدير التسويق في الشركة ديفيد بوليتيس. ويتكون لدى المستخدم انطباع بأنه يمشي بأحذية ضخمة قليلا، ولكن بقوة أكبر. ويقول ديفيد بوليتيس "تعتقد إيكيا أن موظفيها الذين يستخدمون (أحذية) Moonwalkers سيوفرون 400 ساعة سنويا". تسعى زلاجات "إس كي ويل" الكهربائية إلى إعادة إنتاج الأحاسيس الرياضية للتزلج. هذه الزلاجات المصنوعة من شركة ناشئة في منطقة نورماندي الفرنسية، وهي تستهدف المتحمسين الذين يرغبون في التزلج على الطريق أو على الشاطئ، والذهاب إلى العمل بإحساس ممتع، وكذلك متاجر الرياضات الشتوية، لعرضها للتأجير في الصيف.

مشاركة :