نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، بصورة قاطعة ما وصفه بمزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح. وقال رشوان، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: «فلتدع إسرائيل المساعدات تدخل من منفذ رفح مباشرة إلى قطاع غزة إلى الجنوب والشمال». وأشار إلى أنه بسبب تعطيل إسرائيل نقل المساعدات وتفتيشها في كرم أبوسالم، ونقلها إلى سيارات فلسطينية، جعلت الشاحنات المصرية تذهب مباشرة إلى كرم أبوسالم، ثم تنقل مباشرة إلى أنحاء غزة، بدون تفريغها إلى شاحنات فلسطينية حتى تحقق وصولًا أسرع. وأوضح أن إسرائيل تتبع سياسة الهروب إلى الأمام، وهي مرتبكة ارتباكا شديدا، بالأمس تحدث رئيس وزرائها يتحدث بالإنجليزية، ليبعث برسالة للعالم يزعم أن إسرائيل الضحية، وفريق الدفاع يفعل نفس الشىء، وهناك ارتباكا شديدا في الإعلام الإسرائيلي، لأنها المرة الأولى التي توضع إسرائيل متهمة أمام القضاء الدولي، وليس قضاء محليا ولا عربيا ولا إقليميا. وأكد على أن إسرائيل لا يمكنها التملص من هذه الجريمة بإلقائها التهمة على مصر، لأن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، الذين يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منها إسرائيل 300 مليون دولار، فإذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها؟ واختتم: «أما فيما يتعلق بمعبر رفح، وما زعمته إسرائيل، فهو مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، أما على الجانب الفلسطيني فوفقا لفتوى محكمة العدل الدولية فإن غزة أرض محتلة، والأرض المحتلة يوجد عليها جيش إسرائيلي يتحكم في دخول أي شيء من معبر رفح المصري وهو أمر في يد سلطات الاحتلال». نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، بصورة قاطعة ما وصفه بمزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.وقال رشوان، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: «فلتدع إسرائيل المساعدات تدخل من منفذ رفح مباشرة إلى قطاع غزة إلى الجنوب والشمال». إسرائيل: لا نية لدينا لإجبار سكان غزة على النزوح إلى دول أخرى منذ 19 دقيقة شركة الشحن الدنماركية «تورم» تعلق مرور سفنها عبر البحر الأحمر منذ ساعة وأشار إلى أنه بسبب تعطيل إسرائيل نقل المساعدات وتفتيشها في كرم أبوسالم، ونقلها إلى سيارات فلسطينية، جعلت الشاحنات المصرية تذهب مباشرة إلى كرم أبوسالم، ثم تنقل مباشرة إلى أنحاء غزة، بدون تفريغها إلى شاحنات فلسطينية حتى تحقق وصولًا أسرع.وأوضح أن إسرائيل تتبع سياسة الهروب إلى الأمام، وهي مرتبكة ارتباكا شديدا، بالأمس تحدث رئيس وزرائها يتحدث بالإنجليزية، ليبعث برسالة للعالم يزعم أن إسرائيل الضحية، وفريق الدفاع يفعل نفس الشىء، وهناك ارتباكا شديدا في الإعلام الإسرائيلي، لأنها المرة الأولى التي توضع إسرائيل متهمة أمام القضاء الدولي، وليس قضاء محليا ولا عربيا ولا إقليميا.وأكد على أن إسرائيل لا يمكنها التملص من هذه الجريمة بإلقائها التهمة على مصر، لأن هناك 6 معابر أخرى غير معبر رفح ومعبر صلاح الدين، الذين يطلان على مصر، وكلها من الجانب الإسرائيلي، وهي الشريان الرئيسي للتجارة، وكانت تربح منها إسرائيل 300 مليون دولار، فإذا كانت إسرائيل تزعم أن مصر تغلق المعبر، لماذا لا تفتح إسرائيل معابرها؟واختتم: «أما فيما يتعلق بمعبر رفح، وما زعمته إسرائيل، فهو مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، أما على الجانب الفلسطيني فوفقا لفتوى محكمة العدل الدولية فإن غزة أرض محتلة، والأرض المحتلة يوجد عليها جيش إسرائيلي يتحكم في دخول أي شيء من معبر رفح المصري وهو أمر في يد سلطات الاحتلال».
مشاركة :