كشف المدرب البرتغالي نيلو فينغادا، عن أصعب اللحظات التي واجهها أثناء تدريبه للمنتخب السعودي، والتي أدت إلى طرده من منصبه. وقال فينغادا، في مقابلة مع برنامج “في المرمى”، إنه تلقى رسالة من الأمير سلطان بن فهد، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب آنذاك، تطلب منه إشراك اللاعب سامي الجابر في مباراة المنتخب السعودي أمام قطر، ضمن تصفيات كأس العالم 2002. وأوضح فينغادا أنه تحدث مع اللاعبين، وقرروا إدخال الجابر في الشوط الثاني، لكن الأمير سلطان أصر على إشراكه في الشوط الأول. وأشار فينغادا إلى أنه رد على الأمير سلطان قائلاً: “أنا المدرب، وأنا من يقرر من يلعب”. وأضاف: “كنت شاباً ومزاجيًا في ذلك الوقت، ورد فعلي لم يكن جيدًا، لكن اليوم أستطيع التعامل مع المواقف الصعبة بشكل أفضل”. وتابع: “رغم فوز المنتخب السعودي والتأهل إلى كأس العالم، فقد تم طردي من تدريب المنتخب في اليوم التالي”.