يستعد منتدى مستقبل العقار وجمعية الاتحاد العقاري لإطلاق مبادرة "التطوع الاحترافي"، بشراكة إستراتيجية مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ووكالة القطاع الثالث للمشاركة المجتمعية بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذلك وسط مشاركة عدد من المسؤولين والاقتصاديين والعقاريين والجهات ذات العلاقة. وتأتي هذه المبادرة ضمن حرص الطرفين على الشراكة من الجهات التي لها خبرات عريضة في قطاع التطوع، وتعزيزًا لمبادئ العمل التطوعي غير الربحي الذي يسهم بصورة فاعلة في التنمية الاجتماعية والاقتصـادية، كما تستهدف المبادرة العمل على تمكين الشركاء والكيانات غير الربحية والشخصيات الريادية والقيادية في المجتمع، من تقديم خبراتهم وتجاربهم التطوعية للشباب والجهات ذات العلاقة. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد العقاري عبدالله الحربي:" تستهدف هذه المبادرة التطوعية نقل التجارب والخبرات التي يتمتع بها نخبة من أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء، بجانب خبراء الاقتصاد وقادة العقار والقطاعات الأخرى، فضلًا عن خبرات الكيانات التطوعية البارزة، لنقلها إلى المستفيدين خاصة الشباب ، لأجل صقل تجاربهم وخبراتهم". وأكد أن هذه المبادرة التطوعية ستعمل على تنمية قدرات ومواهب الشباب وتحسن تجاربهم في مختلف المجالات، اقتصاديًا، واجتماعيًا، وفي مجالات قطاع الأعمال الأخرى كالعقار وغيره، مضيفًا أن مبادرة "التطوع الاحترافي"، تصب ضمن إطار العمل التطوعي غير الربحي، وسوف تعمل على الاستفادة القصوى من الخبرات الواسعة من مبادرات برنامج التحول الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، خاصة مبادرة "تطوع بخبرتك". وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد العقاري ومركز القطاع غير الربحي، ووكالة القطاع الثالث للمشاركة المجتمعية بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من خلال إطلاقهم عدة مبادرات لتمكين القطاع وتنميته، فضلًا عن دعمهم لإطلاق مبادرة "التطوع الاحترافي"، حيث أنتجت هذه الجهود الشراكة النوعية والإستراتيجية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي تعزيزًا لمفهوم العمل التطوعي غير الربحي، كما أنها تعمل على رفع قدرات وكفاءة الشخصيات التطوعية. وأكد أن المركز يعمل بتناسق مع مختلف شركائه من الجهات ذات العلاقة، والمنظمات غير الربحية، لتعزيز العمل في القطاع التطوعي غير الربحي، ونشر الوعي وسط المجتمع بأهداف ورسالة هذا القطاع. يذكر أن القطاع غير الربحي في المملكة يواكب رؤية 2030 التي تستهدف زيادة مساهمة القطاع في إجمالي الناتج المحلي إلى 5٪ ورفع عدد المتطوعين إلى نحو مليون متطوع ومتطوعة، وذلك بحلول عام 2030، ويسهم هذا القطاع بشكل كبير في تطوير عدة مجالات تخدم المجتمع وترسخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، لتحقيق التنمية المستدامة، فضلًا عن دعم حكومة المملكة المتواصل لهذا القطاع الأمر الذي يعزز العمل الإنساني للأفراد، فضلًا عن تضافر وتعاون الجهات الحكومية وغير الحكومية لدعم قطاع العمل التطوعي، غير الربحي.
مشاركة :