منعت ولاية تكساس عملاء حرس الحدود الأمريكيين من الوصول إلى جزء من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وفقا لمذكرة قضائية أصدرتها الجمعة وزارة العدل الأمريكية، التي طالبت المحكمة العليا الأمريكية بالتدخل. وقالت وزارة العدل في المذكرة المقدمة إلى المحكمة العليا إن ولاية تكساس، المتاخمة للمكسيك، منعت عملاء حرس الحدود من الدخول إلى متنزه يضم امتدادا بطول 2.5 ميل لنهر ريو غراندي الحدودي ومنحدرا للقوارب في إيغل باس غربي تكساس. ويستخدم العملاء الفيدراليون بشكل روتيني منحدر القوارب ومنطقة في الحديقة للانطلاق بقواربهم للقيام بدوريات في نهر ريو غراندي وتفتيش المهاجرين الذين يدخلون هذا الجزء من الحدود، وفقا للوثيقة. وقالت اليزابيث بريلوغار، المحامية العامة بوزارة العدل، في المذكرة إن "الإجراءات الجديدة التي اتخذتها تكساس منذ المذكرة التي قدمتها الحكومة تمثل تصعيدا في إجراءات الولاية لمنع قدرة حرس الحدود على القيام بدوريات أو حتى مراقبة الحدود أو الوجود في وضع يمكنهم من الاستجابة لحالات الطوارئ". وتطلب وزارة العدل من المحكمة العليا التدخل في معركة قانونية مستمرة بين الولاية والحكومة الفيدرالية وإلغاء حكم محكمة الاستئناف بالدائرة الخامسة الذي يمنع عملاء حرس الحدود من قطع الأسلاك الشائكة التي ربطتها تكساس على طول نهر ريو غراندي. وذكرت صحيفة ((تكساس تريبيون)) أن قوات تكساس وأعضاء الحرس الوطني بدأوا في السيطرة الكاملة على متنزه شيلبي الذي تبلغ مساحته 47 فدانا مساء الأربعاء، حيث أقاموا أسلاكا شائكة وسياجا في الحديقة لمنع وصول الجمهور. وقال عمدة إيغل باس، رولاندو ساليناس، إنه تم إبلاغه بأن الحديقة سيتم إغلاقها إلى أجل غير مسمى، مضيفا أن حكومة الولاية اتخذت الإجراء لمنع المهاجرين من العبور إلى تكساس.
مشاركة :