وُضِعت باقة رمزية من الزهر وأوراق الشجر عند أعلى الهيكل الخشبي لقبّة القسم المخصص للجوقة في كاتدرائية «نوتردام دو باري»، إيذاناً بانتهاء هذه المرحلة من مشروع ترميمها، قبل أقل من عام على إعادة فتح هذا المَعلَم الباريسي الشهير الذي اجتاحه حريق في 15أبريل 2019. ووصف رئيس المؤسسة العامة المسؤولة عن مشروع إعادة الإعمار فيليب جوست وَضعَ الغصن بأنه خطوة «صغيرة ولكن لها دلالات كثيرة». أما المدير الفني لشركة «بيرو» التي تولّت إنجاز الهيكل الخشبي للقبة جان لوي بيديه فقال أمام فريق العمل خلال الاحتفال بهذا التقليد الذي يشكّل تتويجاً لانتهاء الورشة «لقد وضعنا جانباً غصناً من أجمل شجرة، وثبتناه» في أعلى القبة وهو «يحمي» المبنى. وفيما تولى أصغر العاملين سنا تثبيت الباقة كما تقتضي التقاليد، علّق أحد النجّارين مازحاً بالقول «يبدو الأمر وكأنه تسلّم وتسليم بين الوزراء» في وقت كان عدد من هؤلاء يتسلمون بالفعل الجمعة مناصبهم في الحكومة الفرنسية الجديدة. وقال جوست بلهجة مماثلة «إنه على الأقل بالأهمية نفسها!». وقالت وزيرة الثقافة الجديدة رشيدة داتي لدى تسلّمها مهامها في وقت سابق من اليوم نفسه إن إعادة فتح الكاتدرائية المقرر في 8 ديسمبر المقبل يدخل ضمن أولوياتها. وقوبل تركيب الباقة النهائية بتصفيق من العمال، وأشاد جوست «بالروحية الجماعية» للفريق. وخاطب العمّال قائلاً «شكراً لكم، نحن فخورون بما فعلتموه من أجل نوتردام». وبهذه المرحلة، اكتمل تركيب هيكلي قبّتَي صحن الكاتدرائية وجوقتها اللذين رُمِّما وفقاً للتصميم القديم العائد إلى العصور الوسطى. وُضِعت باقة رمزية من الزهر وأوراق الشجر عند أعلى الهيكل الخشبي لقبّة القسم المخصص للجوقة في كاتدرائية «نوتردام دو باري»، إيذاناً بانتهاء هذه المرحلة من مشروع ترميمها، قبل أقل من عام على إعادة فتح هذا المَعلَم الباريسي الشهير الذي اجتاحه حريق في 15أبريل 2019.ووصف رئيس المؤسسة العامة المسؤولة عن مشروع إعادة الإعمار فيليب جوست وَضعَ الغصن بأنه خطوة «صغيرة ولكن لها دلالات كثيرة». الذكاء الاصطناعي يغزو عالم التجميل منذ ساعتين وداعاً لعصا السيلفي.. «درون» لتوثيق اللحظات السعيدة منذ 23 ساعة أما المدير الفني لشركة «بيرو» التي تولّت إنجاز الهيكل الخشبي للقبة جان لوي بيديه فقال أمام فريق العمل خلال الاحتفال بهذا التقليد الذي يشكّل تتويجاً لانتهاء الورشة «لقد وضعنا جانباً غصناً من أجمل شجرة، وثبتناه» في أعلى القبة وهو «يحمي» المبنى.وفيما تولى أصغر العاملين سنا تثبيت الباقة كما تقتضي التقاليد، علّق أحد النجّارين مازحاً بالقول «يبدو الأمر وكأنه تسلّم وتسليم بين الوزراء» في وقت كان عدد من هؤلاء يتسلمون بالفعل الجمعة مناصبهم في الحكومة الفرنسية الجديدة.وقال جوست بلهجة مماثلة «إنه على الأقل بالأهمية نفسها!».وقالت وزيرة الثقافة الجديدة رشيدة داتي لدى تسلّمها مهامها في وقت سابق من اليوم نفسه إن إعادة فتح الكاتدرائية المقرر في 8 ديسمبر المقبل يدخل ضمن أولوياتها.وقوبل تركيب الباقة النهائية بتصفيق من العمال، وأشاد جوست «بالروحية الجماعية» للفريق. وخاطب العمّال قائلاً «شكراً لكم، نحن فخورون بما فعلتموه من أجل نوتردام».وبهذه المرحلة، اكتمل تركيب هيكلي قبّتَي صحن الكاتدرائية وجوقتها اللذين رُمِّما وفقاً للتصميم القديم العائد إلى العصور الوسطى.
مشاركة :