دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بابتسامتها المميزة وأسلوبها الخالد، قد تكون جوليا روبرتس رمزًا للجمال، لكنها لا تأخذ نفسها على محمل الجد. عندما سُئلت في مقابلة جديدة مع مجلة "فوغ" البريطانية ما الذي يجعلها تبدو شابة في سن الـ56، أجابت الممثلة بخفّة ظل: "التخليل.. أضع رأسي في الجرة يوم سبت كلّ أسبوعين، لمدة 18 ساعة.. إنها تفعل العجائب.. لكن الرائحة مروعة". وتصدّرت روبرتس غلاف مجلة "فوغ" البريطانية في عددها الصادر في شهر فبراير/ شباط. وفي مقابلة مع كاتب سيناريو "نوتينغ هيل"، ريتشارد كيرتس، تحدثت الممثلة عن الجمال الخالد، والاختيارات "النسوية" التي اتخذتها في حياتها المهنية، وعن شعورها بأنها واحدة من أشهر الوجوه في هوليوود. Credit: Lachlan Bailey/Vogue عيش حياة مُرضية تقول روبرتس إن مفتاح الشباب يكمن في الجينات، و الأشخاص، والتجارب التي تُشكّل حياتها. وتؤمن أيضًا بحب الرجل الصالح. وأوضحت المملثة الشهيرة: "أعتقد أن زوجي يُحبّني ويهتم بي بطريقة تجعلني أشعر بسعادة غامرة.. وفي أي وقت ترى شخصًا سعيدًا، لا يهم عمره". "إنهم يرون شيئًا مألوفًا" كثيرون من الأشخاص يجدون الممثلة سهلة التواصل. وقالت روبرتس: "أعتقد أنّ ثمة خاصية ما بشخصيتي نجعل الناس يشعرون دومًا بالراحة معي، أو يرون فيّ شخصًا مألوفًا". وأضافت: "إذا رآني شخص ما في محل البقالة، وسألني عن سبب قصّ شعري، فهو لا يحاول أن يكون وقحًا، بل يشعر أنه يعرفني، وأنني أجلس خلفه في الكنيسة كلّ يوم أحد". Credit: Lachlan Bailey/Vogue وذكّرت روبرتس كاتب السيناريو بأنها كادت أن ترفض الجزء "غير المريح" من شخصية النجمة السينمائية، آنا سكوت، في فيلم "نوتينغ هيل". ووصفته بأنه "أحد أصعب الأدوار التي اضطررت إلى القيام بها على الإطلاق". وقالت عن الدور: "لقد بدا الأمر محرجًا للغاية، ولم أكن أعرف حتى كيف ألعب هذا الدور". قد يهمك أيضاً جمال خلف القضبان.. سجينات يضعن مستحضرات التجميل داخل الزنزانات وأوضحت روبرتس أنها كرهت ارتداء الملابس كنجمة سينمائية لدرجة أنها اختارت ارتداء ملابسها الخاصة في المشهد الذي تؤدي فيه عبارة الفيلم الشهيرة: "أنا أيضًا مجرد فتاة، أقف أمام شاب، وأطلب منه أن يحبني". وناقشت الممثلة أيضًا كيفية ظهور الحركة النسوية في عملها، مشيرةً إلى قرارها بعدم تصوير مشاهد عارية في الأفلام. وقالت للمجلة: "عدم خلع ملابسي في فيلم هو خيار أعتقد أنني اتخذته بنفسي".
مشاركة :