توجت الأسترالية كاثلين موراي، من ساندفورد، تسمانيا، لقب أول فائزة بمسابقة نظمتها مدينة جوتلاند السويدية، لأبشع حديقة منزل في العالم. أطلقت جوتلاند مسابقتها قبل عامين لتشجيع السكان المحليين على الحفاظ على المياه، في أوساط الجفاف شبه الكارثي الذي حل بالمدينة، والتي أصبحت عالمية هذا العام. تعد هذه المنافسة ليست لمجرد الحصول على القليل من المرح، فقد تم إنشاؤها من قبل إقليم في السويد لتشجيع الناس على توفير المياه وتغيير القاعدة للمروج الخضراء المورقة. وتتميز الحديقة ببقع متفرقة من العشب الأصفر والنباتات المنكمشة، وأجزاء جافة، وكل ذلك بفعل الحيوانات الجرابية المحلية أمثال الكنغر ودب الكوالا وغيرها، وحصلت على قميص يحمل عبارة "مالكة أبشع حديقة في العالم وأفتخر". وقالت موراي: "كنت أعتقد في البداية أن الجرابيات عبارة حيوانات دمار شامل، أحدثت خرابا بحديقتي، لكنني أشكرها على صنيعها، وعدم اضطراري لجزها، وأصبحت لا أشعر بأي ذنب في هذا الخصوص، ولا سيما بعد أن تخلص زوجي من جزازة العشب في 2016"، وأنا فخورة بالفوز، وتحررت أخيرا من قص العشب مرة أخرى.
مشاركة :