الامارات | فيتوريا يسعى إلى فك عقدة «المدرب الأجنبي» مع مصر

  • 1/14/2024
  • 00:30
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تتسلح منتخبات المغرب والجزائر وتونس، بالمدرب الوطني، للمنافسة على لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً في ساحل العاج، فيما تخوض مصر، التي تلتقي اليوم موزمبيق، غمار النهائيات تحت قيادة فنية أجنبية للبرتغالي روي فيتوريا. وبات فيتوريا المدرب الأجنبي العاشر الذي يقود مصر منذ الظهور الأول لمنتخب مصر في كأس إفريقيا سنة 1957، وذلك من أصل 27 مرة حضر فيها إلى المنافسة القارية. ويراهن فيتوريا على تشكيلة مميزة ومتوازنة في منتخب مصر، على رأسها قائد المنتخب ونجم ليفربول، محمد صلاح، إلى جانب العديد من الأسماء الأخرى، على غرار تريزيغيه، والحارس محمد الشناوي، ومصطفى محمد ومحمد النني وغيرهم. وفي بقية مباريات اليوم، يلتقي أيضاً ضمن مجموعة مصر الثانية، منتخبا غانا والرأس الأخضر، بينما عن المجموعة الأولى تتواجه نيجيريا مع غينيا الإستوائية. ومنذ آخر لقب حصل عليه المدرب المصري، حسن شحاتة، في عام 2010، عجز «الفراعنة» عن تحقيق اللقب في ثلاث نسخ متتالية، تحت القيادة الفنية للمدربين الأجانب، على الرغم من الوصول إلى المباراة النهائية في نسختي 2017 و2021، فخسر مع الأرجنتيني هيكتور كوبر اللقب أمام الكاميرون 1-2، وفشل أيضاً مع البرتغالي كيروش أمام السنغال في النسخة الماضية بالخسارة بركلات الترجيح، بينما صدم المكسيكي خافير أغيري منتخب مصر حين ودّع بطولة 2019 التي استضافتها مصر، بالخروج من الدور الثاني أمام جنوب إفريقيا. ويريد فيتوريا فك عقدة استمرت سنوات طويلة جداً، إذ لم يتوّج أي مدرب أجنبي مع مصر بالكأس منذ بطولة 1986، حين فاز بها مع الإنجليزي مايكل سميث، وقبله مع المدرب المجري بال تيتكوس في 1959، بينما منح المدربون المحليون اللقب لمصر في خمس مناسبات، بدأها مع مراد فهمي عام 1957، ومحمود الجوهري في 1998، وحسن شحاتة في نسخ 2006، و2008، و2010. في المقابل، كان الفشل ملازماً لبقية المدربين الأجانب، فبعد انتهاء فترة تيتكوس عام 1961، خلفه الألماني ديتمار كرومر، من 1971 إلى 1974، حين حصل على المركز الثالث في البطولة التي أقيمت في مصر، وتولى مواطنه بوركارد بابي، قيادة مصر من 1975 إلى 1977، وفي بطولة أمم إفريقيا عام 1976 فشل في تجاوز مرحلة المجموعات وخسرتها مصر التي احتلت المركز الرابع، ولم تتأهل لدورة 1978. وتولى الهولندي رود كرول، قيادة «الفراعنة» في نسخة 1996، لكنه ودّع المنافسات على يد زامبيا من ربع النهائي. وفشل «الفراعنة» كذلك مع المدرب الفرنسي جيرار جيلي، في نسخة 2000، التي كان يحمل لقبها بالخروج من ربع النهائي على يد تونس، ثم تولى مدربون أجانب تدريب المنتخب المصري، بعد أن فشل مرتين في الوصول إلى نهائيات الأمم الإفريقية في أعوام 2012 و2013 و2015، فتمكن الأرجنتيني هيكتور كوبر أن يقود مصر للمباراة النهائية التي استضافتها الغابون عام 2017، وفشل في الحصول على اللقب لتتكرر المعاناة مع أغيري وكارلوس كيروش. ولا تختلف الأوضاع كثيراً مع منتخب الجزائر، الذي حقق لقبيه في بطولة الأمم الإفريقية مع مدربين وطنيين، فنال لقبه الأول مع المدرب المخضرم عبدالحميد كرمالي، في نسخة 1990 في البطولة التي أقيمت على أرضه، في حين حصل المدرب الحالي جمال بلماضي، على اللقب عام 2019. في المقابل، قاد الفرنسي، روجيه لومير، المنتخب التونسي للفوز بالمرة الوحيدة التي نال فيها «نسور قرطاج» كأس الأمم الإفريقية عام 2004، والأمر نفسه فعله الروماني فيرجيل مارداريسكو، مع المنتخب المغربي، حين توّج باللقب الوحيد أيضاً في عام 1976. ويُشرف على القيادة الفنية لمنتخب المغرب في البطولة الحالية، وليد الركراكي، الحاصل معه على المركز الرابع في مونديال قطر 2022، فيما يتولى جمال بلماضي، تدريب الجزائر للنسخة الثالثة على التوالي، وجلال القادري، تدريب منتخب تونس. 13 مدرباً وطنياً توّجوا بالكأس الإفريقية أصبح مدرب المنتخب السنغالي، أليو سيسي، المدرب الوطني رقم 13 في تاريخ كأس الأمم الإفريقية الذي يرفع كأس البطولة، بعد أن تُوّج باللقب في النسخة الماضية على حساب المنتخب المصري، بالتغلب عليه بضربات الترجيح في المباراة النهائية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. ويأتي المصريون في صدارة المدربين المحليين الذين تُوّجوا بخمسة ألقاب لكل من مراد فهمي (1957)، ومحمود الجوهري (1998)، وحسن شحاتة (2006 و2008 و2010). ويأتي من بعدهم مدرب منتخب غانا الشهير تشارلز جيامغي، الذي نال مع النجوم السوداء اللقب ثلاث مرات في أعوام 1963 و1965 و1982، كمال نال مواطنه عثمان دوردو، اللقب عام 1978، وذهب لقبان للمدربين الجزائريين كانا من نصيب عبدالحميد كرمالي (1990) وجمال بالماضي (2019). كما كتب المدرب الوطني يدينكاتشو تيسيما، السعادة لمنتخب إثيوبيا حينما حصل معه على اللقب عام 1962، وخلد المدرب الكونغولي، أموين بيبانزلو، اسمه في سجل المدربين الوطنيين الذين رفعوا كأس البطولة في عام 1972، ويو مارتيال الذي قاد منتخب ساحل العاج للقب عام 1992، والجنوب إفريقي كلايف باركر، مع منتخب بلاده عام 1996، ولقب للمدرب النيجيري ستيفن كيشي، مع «النسور الخضر» عام 2013. مباريات اليوم نيجيريا - غينيا الاستوائية 18:00 مصر - موزمبيق 21:00 غانا - الرأس الأخضر 00:00 5 ألقاب من أصل سبعة توّج بها المنتخب المصري في كأس إفريقيا، كانت عن طريق المدربين المحليين، وآخر لقب مع المدرب الأجنبي يعود إلى نسخة 1986. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

مشاركة :