شايفر: المنتخب الإماراتي أمام «اختبار صعب»

  • 1/14/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الألماني وينفرد شايفر مدرب العين وشباب الأهلي ومنتخب تايلاند السابق، المحلل الفني لكأس آسيا، أن «الأبيض» مقبل على اختبار ربما يكون الأصعب له في البطولة، وذلك لأسباب عدة، أبرزها حداثة عهد أغلب لاعبيه في التشكيلة الأساسية، التي لم يسبق لها اللعب بشكل أساسي بقميص المنتخب في كأس آسيا، وربما تصل إلى 8 أو 9 لاعبين داخل الملعب الليلة أمام هونج كونج، في افتتاح دور المجموعات، وبالتالي غياب عنصر الخبرة القارية عن القوام الأساسي، باستثناء علي مبخوت وخالد عيسى وعلي خصيف، الذين يمثلون عنصر الخبرة القارية والدولية في صفوف المنتخب أكثر من أي لاعب آخر. أما ثاني الأسباب التي حددها شايفر، فكانت في تراجع عامل «الثقة»، الذي كان حاضراً بقوة مع المنتخب في بداية مشوار باولو بينتو، الذي افتتح بالفوز الكبير أمام كوستاريكا ودياً برباعية مقابل هدف، ثم استمرت نغمة الفوز طيلة 6 مواجهات ما بين ودية ورسمية، ولكن تراجع الأداء في المعسكر الأخير قبل البطولة بأبوظبي، ثم الفوز الصعب للغاية على قيرغيزستان، الذي يشبه إلى حد ما مستوى وأسلوب لعب هونج كونج، بالإضافة إلى الخسارة بهدف أمام الأحمر العُماني قبل البطولة مباشرة، وكلها عوامل ربما تؤثر على بعض اللاعبين، خصوصاً العناصر الشابة، أو التي تشارك للمرة الأولى في البطولة، التي تحتاج للاعبين لديهم القدرة على التعامل مع ضغوط المباريات الصعبة والبطولات الصعبة. وقال شايفر: «كأس آسيا هذه المرة لن تكون سهلة، لتقارب مستويات أغلب الفرق المشاركة، فضلاً عن وجود دوافع كبيرة لدى الجميع في دور المجموعات، حيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات صاحبة الترتيب الثالث، ما يشعل الصراع بقوة بين جميع الفرق، وكل فريق يقاتل على فرصتين وليس فرصة واحدة، وبالتالي سيكون ذلك عامل ضغط على الجميع» وأضاف: «يجب أن يتحرر لاعبو المنتخب الوطني من الضغوط التي سبقت البطولة، وأن يدخلوا للمباراة الافتتاحية اليوم أمام هونج كونج بثقة كبيرة في النفس، ودوافع كبيرة في الفوز، مع العمل التكتيكي والفني من الجهاز الفني، على استغلال قدرات ومهارة بعض اللاعبين مثل كايو وليما ويحيى الغساني وعلي صالح وعلي مبخوت، وأن يسيطر على منطقة الوسط، ويمنع الهجوم العشوائي الذي يلعب به منتخب هونج كونج، حيث تعد العشوائية التكتيكية سلاحاً ذا حدين، خصوصاً بالنسبة لمنتخب بلا تاريخ كبير في البطولة، ويدخل للنسخة الحالية دون أي ضغوط، ولكن بحثاً عن التمثيل المشرف أو الظهور بصورة جيدة، بخلاف المنتخب الإماراتي الذي بات مطلوباً منه التأهل من مجموعته والسعي لتكرار إنجاز آخر نسختين بالوصول للمربع الذهبي». ولفت شايفر إلى أن التسجيل المبكر بالنسبة للمنتخب الإماراتي، يضمن استسلام هونج كونج، وبالتالي تسهيل مهمة «الأبيض» في حصد أول 3 نقاط، قبل المواجهة الأصعب، التي تجمعه أمام فلسطين، الذي يدخل البطولة بدوافع كبيرة ويحظى بدعم جماهيري كبير.

مشاركة :