الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - حدد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي ثمانية أعراض لسرطان عنق الرحم، لافتاً إلى أن طرق العلاج الرئيسة هي: العلاج بالإشعاع، والكيميائي، والتدخل الجراحي، فيما أكد استشاري جراحة الأورام النسائية في مستشفى كليفلاند كلينك، أوين هيث، أن سرطان عنق الرحم قد يصبح مرضاً من الماضي بالنسبة لأجيال المستقبل، مرجعاً ذلك إلى توافر التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري والقدرة على استئصال الخلايا غير الطبيعية قبل تطور الآفات السرطانية. وتفصيلاً، قال المستشفى إن هناك ثمانية أعراض أولية لسرطان عنق الرحم، هي: تورم في الساقين، آلام في الظهر، نزيف غير مألوف، ألم عند التبول، شعور بالإرهاق، فقدان الشهية، فقدان الوزن، الشعور بتوعك عام في كل البدن، مؤكداً ارتباط العديد من حالات سرطان عنق الرحم بعوامل الخطر المعروفة والتي يمكن تجنبها وتتضمن: الفحص المنتظم، وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري، بالإضافة إلى التدخين، إذ يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. وأشار إلى أن الأنواع الثلاثة الرئيسة لعلاج سرطان الرحم تتضمن: العلاج بالإشعاع، ويتم فيه وضع الجهاز الذي ينقل الكريات المشعة داخلياً بالقرب من السرطان، أو باستخدام جهاز خارجي يرسل حزماً إشعاعية إلى المنطقة المستهدفة. والعلاج الكيميائي من خلال عدد من الأدوية التي تستخدم معاً لقتل الخلايا السرطانية. والعلاج الجراحي ويشمل عدداً من أنواع الجراحات المستخدمة لعلاج سرطان عنق الرحم، منها الجراحة بالليزر، والخزعة المخروطية، واستئصال الرحم. وأكد استشاري جراحة الأورام النسائية في مستشفى كليفلاند كلينك، أوين هيث، إمكانية الوقاية من سرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى أن احتمالات علاجه عالية للغاية خصوصاً عند تشخيصه في مراحل مبكرة. وأكد أهمية الجمع بين التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري وإجراء فحوص دورية بهدف الوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيراً إلى أن سرطان عنق الرحم قد يتطور ببطء، إذ تتحول الخلايا ما قبل السرطانية إلى خلايا سرطانية بمرور الأعوام، لذا يُعد إجراء الفحص الدوري مهماً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :