تباين أداء البورصات الخليجية أمس مع مواصلة المستثمرين تحليل البيانات الاقتصادية الأمريكية لتوقع موعد خفض تكاليف الاقتراض، بينما صعد المؤشر المصري 8 في المائة مدعوما بارتفاع سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة. وزادت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في ديسمبر مع دفع الأمريكيين مزيدا مقابل السكن والرعاية الصحية، ما يشير إلى أنه قد يكون من السابق لأوانه أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. كما تضاءلت التوقعات بخفض الفائدة في مارس بفعل البيانات الصادرة الخميس، التي أظهرت أن سوق العمل لا تزال قوية إلى حد ما في بداية هذا العام في ظل انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي. وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي بسياسة "الفيدرالي" لأن معظم العملات بالمنطقة مربوطة بالدولار. وبحسب "رويترز"، ارتفع المؤشر الرئيس في قطر 0.4 في المائة بقيادة سهم مجموعة الاتصالات "أريد" الذي صعد 2.8 في المائة. وارتفع النفط 1 في المائة الجمعة بفعل تحويل عدد متزايد من ناقلات النفط مسارها بعيدا عن البحر الأحمر بعد ضربات جوية وبحرية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف لمقاتلي الحوثي في اليمن. وزاد مؤشر مسقط 0.5 في المائة عند 4629 نقطة، مع ارتفاع سهم "صحار الدولي" بنحو 4 في المائة، و"المدينة تكافل" 1.2 في المائة. وتراجع مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1983 نقطة. وانخفض سهم بنك السلام 2.8 في المائة، وبنك البحرين الوطني 0.7 في المائة، و"الإثمار القابضة" 7.4 في المائة، و"البحرين للتسهيلات التجارية" 0.5 في المائة. وهبط مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 7922 نقطة. وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.8 في المائة مدعوما بصعود سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة 6 في المائة. وأعلنت شركة القابضة أيه.دي.كيو، وهي صندوق سيادي لأبوظبي، الجمعة أنها اتفقت على الاستحواذ على 40.5 في المائة في شركة آيكون، وهي ذراع قطاع الفندقة لمجموعة طلعت مصطفى المصرية، ما سيمنح الصندوق حصص ملكية في عدد من الفنادق التاريخية الفاخرة في مصر.