نصرالله يؤكد ارتفاع مَخاطر الحرب ويردّ على تهديدات إسرائيل «يا هلا ومرحب»

  • 1/14/2024
  • 21:04
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعمَّقتْ المَخاوفُ في لبنان وعليه في ضوء ما كَشَفَه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، أمس، و«أكد المؤكد» لجهة وقوف جبهة الجنوب المشتعلة بـ «مشاغَلةٍ» مستمرّةٍ منذ 100 يوم عند حافة انفجارٍ، أقلّه وفق تهديداتٍ إسرائيلية بأن تتولّى تل أبيب «بيدها» فرْض «إطفاء» هذه الجبهة ما لم تُستغلّ «النافذة الضيقة» لحلّ ديبلوماسي والتي تحدّث عنها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في زيارته الأخيرة لبيروت الخميس الماضي. ونصرالله الذي أرسى، في كلمته خلال الاحتفال التكريمي بذكرى أسبوع على اغتيال القيادي فيه وسام حسن طويل في بلدة خربة سلم (جنوب لبنان) معادلةً بدا وكأنها «باسم محور الممانعة» وساحاتها المنخرطة في إسناد غزة مفادها «أمن البحر الأحمر وهدوء الجبهة مع لبنان والوضع في العراق مرهونٌ بوقف العدوان على غزّة، وستسمعون في كل مكان للمقاومة فيه صوت وبندقية، أوقِفوا العدوان وبعدها لكل حادث حديث»، كَشَفَ أن «الأميركيين، انتقلوا من تهديد لبنان بأنهم هم مَن سيضربوننا مباشرةً ما لم تتوقف جبهة الجنوب، إلى أن إسرائيل هي التي ستشنّ حرباً على البلاد بحال استمرّرنا في دعم غزة». وبعدما أكد «أن المقاومة في غزة واضحة في أنها لن تقبل بالتفاوض على القِطعة، وبأقل من وقف كامل لإطلاق النار وبحث ملف الإعمار وفك الحصار وإلا لن يستعيد العدو أسراه»، تَوَجّه إلى الأميركيين والإسرائيليين «نحن مكمّلين... وتهويلكم لن يُجدي نفعاً لا اليوم ولا غداً ولا في أيّ يومٍ. تهدّدونا بألوية متعبة ومصابة بصدمة نفسية ومهزومة في غزّة. يا هلا ومرحب. كانوا 100 ألف جندي على حدودنا وماذا سيعني إذا زادوا؟ الجيش الإسرائيلي حين كان مُعافى وبكامل عتاده تحطّم أمام مقاومينا في حرب يوليو 2006». وأضاف: «مَن يجب أن يخشى ويخاف من الحرب هو إسرائيل وشعب العدو ومستوطنوه وليس لبنان. ونحن جاهزون للحرب منذ 99 يوماً ولا نخافها ولن نتردد في الإقبال عليها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود ولا ضوابط. وعلى الأميركي الذي يدّعي الخوف على لبنان أن يخاف على أداته في المنطقة وقاعدته العسكرية». وإذ كرر نصرالله «ان جبهة لبنان وُجدت من أجل دعم غزّة ووقف العدوان عليها، وحين يقف العدوان عندئذ لكل حادثٍ حديث»، وصف الضربة الأميركية - البريطانية للحوثيين في اليمن بأنها «حماقة وتعبّر عن تناقض لدى أميركا التي تعلن أنها لا تريد توسيع الحرب ثم تذهب لتوسّعها». وحذر من أن «الحماقة الأميركية - البريطانية ستؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية والذاهبة إلى فلسطين المحتلة ولكن الأخطر أن ما فعله الأميركي سيضرّ بأمن الملاحة في البحر الأحمر حتى بالنسبة للسفن التي لا علاقة لها بالأمر، إذ سيتحوّل ساحة قتال وهذا غباء في ذاته»، ولافتاً إلى أنه إذا كان الأميركيون يعتقدون أنّ الحوثيين سيتراجعون بعد الضربة «فهم مخطئون ومشتبهون وجهلة، وما بينهم وبين مَن اعتدى عليهم الميدان والأيام والليالي وسيكتشف الأميركي مدى خطئه». وكان بارزاً تأكيد نصرالله «أن ما أعلنتْه المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا بصاروخ كروز (قبل نحو أسبوع) هو صحيح والهدف أصيب لكن العدو تكتّم عليه، وذلك فيما كانت إسرائيل منشغلة أمس، بالانفجار الذي وقع في حيفا وتحديداً في مفاعل كرمل أوليفنز قرب أحد معامل تكرير النفط». وفيما أعلنتْ السلطات الإسرائيلية أن الحَدَثَ «غير الأمني» وقع «بسبب الضغط العالي في الغلاف الجوي ولا يوجد خطر»، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن «حزب الله» من الممكن أن «يكون المتسبب بحادثة حيفا». وجاءت مواقف نصرالله والتي ترافقتْ مع ما نقلتْه «سكاي نيوز عربية» عن مصادر يمنية من «أن خبراء إيرانيين ومن حزب الله إضافة للحوثيين، نقلوا صواريخ بالستية وأخرى بحرية من صنعاء إلى محافظة الحديدة المطلة على جنوب البحر الأحمر ضمن استعداداتهم لشن هجمات على السفن المبحرة قبالة المنطقة»، لتعزز الخشيةَ من وقوف جبهة الجنوب أمام منعطف قد يكون الأخطر منذ بدء المواجهات عليها في 8 أكتوبر الماضي. «كتائب العز الإسلامية» وكان لافتاً أن الميدان الجنوبي شهد مجموعة تطورات أمس مدجّجة بالرسائل وبينها: - إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتل 4 مسلحين تسللوا من لبنان إلى منطقة جبل روس في مزارع شبعا المحتلة على سفوح جبل الشيخ. وبالتوازي ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن 5 جنود أصيبوا فجراً في اشتباك مسلح في مزارع شبعا. - ظهور تنظيم غير معروف، اسمه «كتائب العز الإسلامية»،أعلن في بيان أنه «صبيحة الأحد (أمس)، تمكنت مجموعة من مجاهدينا من اختراق الشريط الحدودي في مزارع شبعا المحتلة، حيث اشتبكتْ مع دورية للعدو الصهيوني قرب موقع رويسات العلم من المسافة صفر، وحققتْ فيها إصابات مؤكدة وقد ارتقى ثلاثة شهداء، فيما تمكن مجاهدان من العودة سالمين، وكان ارتقى ثلاثة من مجاهدينا شهداء في صبيحة يوم الجمعة عندما استهدفتهم مسيرة صهيونية قرب موقع المقار في مزارع شبعا المحتلة بعد أن أمضوا فيها 35 ساعة في مهمة استطلاعية». وأضاف البيان «تأتي هذه العملية رداً على اغتيال الشهديدين الشيخ صالح العاروري وسمير فندي وإخوانهما في بيروت. وهي رسالة للعدو الصهيوني كي يوقف حربه المجرمة على فلسطين ولبنان، كما أنها رسالة لأهلنا في غزة وكتائب القسام أن(الدم الدم والهدم الهدم؛ نحن منكم وأنتم منا؛ نحارب من حاربتم ونسالم من سالمتم)». - تأكيد هيئة البث الإسرائيلية مقتل شخص وإصابة آخر بصاروخ مضاد للدروع في كفر يوفال شمال إسرائيل، بينما تحدثت صحيفة«معاريف»عن مقتل مستوطنة أيضاً في يوفال. - إعلان «حزب الله» أن «قوة القناصة استهدفت ظهراً التجهيزات التجسسية المستحدَثة في محيط موقع المطلة وأصابتْها إصابة مباشرة، وكشْفه قبلها أنّه «استهدف صباحاً مرابض مدفعية العدوّ في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية، وحققنا فيها إصابات مباشرة»، الى جانب «استهداف ‌‌‌‌‌‌تجمع لجنود العدوّ في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، ودبابة ميركافا في موقع المطلة، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح»، و«حشود للجيش الإسرائيلي في كفر يوفال وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوفها» ومواقع أخرى. من جهته، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على قرى وبلدات جنوب لبنان حيث استهدف أطراف بلدتي حولا وميس الجبل ويارون وعيترون وميس الجبل واللبونة، كما قصف بالقذائف الفوسفورية والانشطارية بلدتي كفركلا والعديسة ورب ثلاثين وقرى أخرى. وإذ أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت مواقع وبنى تحتية للحزب في الجنوب، فإن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي كان حذّر من «أن حزب الله قد يحول الأراضي اللبنانية كلها منطقة قتال». وأضاف أن ذلك سيكبد الحزب «ثمناً باهظاً». تعمَّقتْ المَخاوفُ في لبنان وعليه في ضوء ما كَشَفَه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، أمس، و«أكد المؤكد» لجهة وقوف جبهة الجنوب المشتعلة بـ «مشاغَلةٍ» مستمرّةٍ منذ 100 يوم عند حافة انفجارٍ، أقلّه وفق تهديداتٍ إسرائيلية بأن تتولّى تل أبيب «بيدها» فرْض «إطفاء» هذه الجبهة ما لم تُستغلّ «النافذة الضيقة» لحلّ ديبلوماسي والتي تحدّث عنها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في زيارته الأخيرة لبيروت الخميس الماضي. ونصرالله الذي أرسى، في كلمته خلال الاحتفال التكريمي بذكرى أسبوع على اغتيال القيادي فيه وسام حسن طويل في بلدة خربة سلم (جنوب لبنان) معادلةً بدا وكأنها «باسم محور الممانعة» وساحاتها المنخرطة في إسناد غزة مفادها «أمن البحر الأحمر وهدوء الجبهة مع لبنان والوضع في العراق مرهونٌ بوقف العدوان على غزّة، وستسمعون في كل مكان للمقاومة فيه صوت وبندقية، أوقِفوا العدوان وبعدها لكل حادث حديث»، كَشَفَ أن «الأميركيين، انتقلوا من تهديد لبنان بأنهم هم مَن سيضربوننا مباشرةً ما لم تتوقف جبهة الجنوب، إلى أن إسرائيل هي التي ستشنّ حرباً على البلاد بحال استمرّرنا في دعم غزة». الصين تؤكد أن تايوان «لم تكن يوماً بلداً ولن تكون» منذ 3 ساعات رئیسي: نهاية الكيان الصهيوني «أمر حتمي» منذ 3 ساعات وبعدما أكد «أن المقاومة في غزة واضحة في أنها لن تقبل بالتفاوض على القِطعة، وبأقل من وقف كامل لإطلاق النار وبحث ملف الإعمار وفك الحصار وإلا لن يستعيد العدو أسراه»، تَوَجّه إلى الأميركيين والإسرائيليين «نحن مكمّلين... وتهويلكم لن يُجدي نفعاً لا اليوم ولا غداً ولا في أيّ يومٍ. تهدّدونا بألوية متعبة ومصابة بصدمة نفسية ومهزومة في غزّة. يا هلا ومرحب. كانوا 100 ألف جندي على حدودنا وماذا سيعني إذا زادوا؟ الجيش الإسرائيلي حين كان مُعافى وبكامل عتاده تحطّم أمام مقاومينا في حرب يوليو 2006». وأضاف: «مَن يجب أن يخشى ويخاف من الحرب هو إسرائيل وشعب العدو ومستوطنوه وليس لبنان. ونحن جاهزون للحرب منذ 99 يوماً ولا نخافها ولن نتردد في الإقبال عليها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود ولا ضوابط. وعلى الأميركي الذي يدّعي الخوف على لبنان أن يخاف على أداته في المنطقة وقاعدته العسكرية». وإذ كرر نصرالله «ان جبهة لبنان وُجدت من أجل دعم غزّة ووقف العدوان عليها، وحين يقف العدوان عندئذ لكل حادثٍ حديث»، وصف الضربة الأميركية - البريطانية للحوثيين في اليمن بأنها «حماقة وتعبّر عن تناقض لدى أميركا التي تعلن أنها لا تريد توسيع الحرب ثم تذهب لتوسّعها». وحذر من أن «الحماقة الأميركية - البريطانية ستؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية والذاهبة إلى فلسطين المحتلة ولكن الأخطر أن ما فعله الأميركي سيضرّ بأمن الملاحة في البحر الأحمر حتى بالنسبة للسفن التي لا علاقة لها بالأمر، إذ سيتحوّل ساحة قتال وهذا غباء في ذاته»، ولافتاً إلى أنه إذا كان الأميركيون يعتقدون أنّ الحوثيين سيتراجعون بعد الضربة «فهم مخطئون ومشتبهون وجهلة، وما بينهم وبين مَن اعتدى عليهم الميدان والأيام والليالي وسيكتشف الأميركي مدى خطئه». وكان بارزاً تأكيد نصرالله «أن ما أعلنتْه المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا بصاروخ كروز (قبل نحو أسبوع) هو صحيح والهدف أصيب لكن العدو تكتّم عليه، وذلك فيما كانت إسرائيل منشغلة أمس، بالانفجار الذي وقع في حيفا وتحديداً في مفاعل كرمل أوليفنز قرب أحد معامل تكرير النفط». وفيما أعلنتْ السلطات الإسرائيلية أن الحَدَثَ «غير الأمني» وقع «بسبب الضغط العالي في الغلاف الجوي ولا يوجد خطر»، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن «حزب الله» من الممكن أن «يكون المتسبب بحادثة حيفا». وجاءت مواقف نصرالله والتي ترافقتْ مع ما نقلتْه «سكاي نيوز عربية» عن مصادر يمنية من «أن خبراء إيرانيين ومن حزب الله إضافة للحوثيين، نقلوا صواريخ بالستية وأخرى بحرية من صنعاء إلى محافظة الحديدة المطلة على جنوب البحر الأحمر ضمن استعداداتهم لشن هجمات على السفن المبحرة قبالة المنطقة»، لتعزز الخشيةَ من وقوف جبهة الجنوب أمام منعطف قد يكون الأخطر منذ بدء المواجهات عليها في 8 أكتوبر الماضي. «كتائب العز الإسلامية»وكان لافتاً أن الميدان الجنوبي شهد مجموعة تطورات أمس مدجّجة بالرسائل وبينها: - إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتل 4 مسلحين تسللوا من لبنان إلى منطقة جبل روس في مزارع شبعا المحتلة على سفوح جبل الشيخ.وبالتوازي ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن 5 جنود أصيبوا فجراً في اشتباك مسلح في مزارع شبعا.- ظهور تنظيم غير معروف، اسمه «كتائب العز الإسلامية»،أعلن في بيان أنه «صبيحة الأحد (أمس)، تمكنت مجموعة من مجاهدينا من اختراق الشريط الحدودي في مزارع شبعا المحتلة، حيث اشتبكتْ مع دورية للعدو الصهيوني قرب موقع رويسات العلم من المسافة صفر، وحققتْ فيها إصابات مؤكدة وقد ارتقى ثلاثة شهداء، فيما تمكن مجاهدان من العودة سالمين، وكان ارتقى ثلاثة من مجاهدينا شهداء في صبيحة يوم الجمعة عندما استهدفتهم مسيرة صهيونية قرب موقع المقار في مزارع شبعا المحتلة بعد أن أمضوا فيها 35 ساعة في مهمة استطلاعية». وأضاف البيان «تأتي هذه العملية رداً على اغتيال الشهديدين الشيخ صالح العاروري وسمير فندي وإخوانهما في بيروت. وهي رسالة للعدو الصهيوني كي يوقف حربه المجرمة على فلسطين ولبنان، كما أنها رسالة لأهلنا في غزة وكتائب القسام أن(الدم الدم والهدم الهدم؛ نحن منكم وأنتم منا؛ نحارب من حاربتم ونسالم من سالمتم)». - تأكيد هيئة البث الإسرائيلية مقتل شخص وإصابة آخر بصاروخ مضاد للدروع في كفر يوفال شمال إسرائيل، بينما تحدثت صحيفة«معاريف»عن مقتل مستوطنة أيضاً في يوفال.- إعلان «حزب الله» أن «قوة القناصة استهدفت ظهراً التجهيزات التجسسية المستحدَثة في محيط موقع المطلة وأصابتْها إصابة مباشرة، وكشْفه قبلها أنّه «استهدف صباحاً مرابض مدفعية العدوّ في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية، وحققنا فيها إصابات مباشرة»، الى جانب «استهداف ‌‌‌‌‌‌تجمع لجنود العدوّ في محيط موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، ودبابة ميركافا في موقع المطلة، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح»، و«حشود للجيش الإسرائيلي في كفر يوفال وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوفها» ومواقع أخرى. من جهته، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على قرى وبلدات جنوب لبنان حيث استهدف أطراف بلدتي حولا وميس الجبل ويارون وعيترون وميس الجبل واللبونة، كما قصف بالقذائف الفوسفورية والانشطارية بلدتي كفركلا والعديسة ورب ثلاثين وقرى أخرى. وإذ أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت مواقع وبنى تحتية للحزب في الجنوب، فإن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي كان حذّر من «أن حزب الله قد يحول الأراضي اللبنانية كلها منطقة قتال». وأضاف أن ذلك سيكبد الحزب «ثمناً باهظاً».

مشاركة :