"Yellow Door Energy": يتوافق التزامنا مع التزام السعودية نحو الطاقة الشمسية وتكنولوجيا الطاقة الشمسية الجديدة

  • 1/14/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صرح خالد شبارو المدير الإقليمي للسعودية في شركة Yellow Door Energy عن رؤيته لقطاع الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية، والإمكانيات التي تزخر بها المملكة، بأن قطاع الطاقة الشمسية في السعودية مؤهل تمامًا لتحقيق التوسع المطلوب، تدعمه الأهداف الطموحة التي تتبناها المملكة فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، فضلاً عن وفرة الموارد. وقد أعلنت المملكة مؤخرًا عن زيادة المستهدف من الطاقة المتجددة لثلاثة أضعاف ليصل إلى 130 جيجاواط بحلول عام 2030. وتستهدف المملكة تحقيق 27.3 جيجاواط من الطاقة المتجددة، من بينها 20 جيجاواط من الطاقة الشمسية و7 جيجاواط من طاقة الرياح. ويقدر إجمالي حجم احتياج القطاعات السكنية والتجارية والصناعية في المملكة بحوالي 34 جيجاواط. وتستهدف رؤية المملكة 2030 تنويع مصادر الطاقة مع التركيز الكبير على الطاقة الشمسية. وفي الوقت الحالي، يبلغ حجم مشاريع الطاقة الشمسية التي تم توقيعها وتركيبها في المجال التجاري والصناعي 210 ميجاواط. وحول مشاركة Yellow Door Energy في مؤتمر COP28 الذي أقيم في دبي، وتأثير المؤتمر على المنطقة والسعودية على وجه الخصوص، أشار شبارو أن مشاركة Yellow Door Energy في مؤتمر COP28 يعكس تنامي الدور الريادي الذي تلعبه المنطقة على الخارطة العالمية فيما يخص تغير المناخ. وفي خطوة تاريخية، وافقت نحو 200 دولة مشاركة في المؤتمر على "التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري"، مؤكدين الالتزام العالمي بتحقيق الاستدامة. كما يجدر بالذكر أن مبادرة السعودية الخضراء تتوافق مع تلك الجهود العالمية. وفي مقابلة مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة السعودي، عبّر سموه عن دعم المملكة للاتفاق الختامي لمؤتمر COP28، والذي يتيح للدول اختيار الطرق المناسبة للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة. وأضاف شبارو إنني على ثقة بأن مؤتمر COP28 كان له تأثير إيجابي ملموس. أما فيما يتعلق بمساهمة Yellow Door Energy في تحقيق تعهد السعودية بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060، قال خالد شبارو أن Yellow Door Energy توفر العديد من الحلول المتنوعة داخل و خارج الشبكة من خلال اتفاقيات شراء الطاقة الشمسية في الصناعات الأساسية مثل التعدين، والإسمنت، والتصنيع وغيرها. ومن خلال هذه الاتفاقيات، يمكن للشركات توفير حتى 30% من تكاليف الطاقة وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع هدف المملكة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060. ويتم ذلك بدون أي دفعات مقدمة من جانب العميل. وقد قمنا بتوقيع عدد من المشاريع في المملكة، وسيتم الإعلان عنها عما قريب! أما بالنسبة لوجهة نظره حول التوجهات أو التكنولوجيا الصاعدة في مجال الطاقة الشمسية وقدرتها على رسم الملامح المستقبلية لحلول الطاقة الشمسية، قال شبارو: "إن المملكة العربية السعودية تسير بخطى متسارعة نحو تعزيز مكانتها كقوة عالمية مبتكرة. ويبدو ذلك واضحًا من خلال إقامة مدينة نيوم، واستضافة مؤتمر LEAP والعديد من المؤتمرات التكنولوجية الأخرى، وإنشاء صندوق بقيمة 200 مليون دولار للاستثمار في الحلول التكنولوجية المتطورة سواءً المحلية أو العالمية. ويتوافق التزام Yellow Door Energy مع التزام السعودية بالطاقة الشمسية وتكنولوجيا الطاقة الشمسية الجديدة، حيث يعكف فريق العمل في الشركة على متابعة الأسواق العالمية لجلب أحدث الحلول المبتكرة عالية الكفاءة لعملائنا. ومن الأمثلة على ذلك، نماذج الألواح الشمسية ثنائية المحور، وإضافة أنظمة تتبع الطاقة الشمسية لزيادة الإنتاج، واستخدام الطاقة الشمسية مع أنظمة البطاريات لتخزين الكهرباء الفائضة واستخدامها خلال الأيام التي تكثر فيها السحب (أو في المساء). كما نهتم بحلول النقل الكهربائي، وعملنا على تركيب محطات شحن السيارات الكهربائية لبعض العملاء. كما نحرص على تحقيق التطور من خلال تحديث برمجياتنا. فباعتبارنا شركة تعتمد على البيانات وتتبنى التكنولوجيا المتطورة، فإننا نستخدم الذكاء الاصطناعي لإجراء تحليلات تنبؤية لزيادة إنتاج الطاقة الشمسية وتعزيز كفاءة النظام."

مشاركة :