وتابع "المهزومة في شمال غزة يُهددونا بها انظروا ما هذا التهديد يا هلا ومرحب". وكشف أن المقاومة الإسلامية "حزب الله" أطلق 62 صاروخًا على قاعدة ميرون، وقال " 40 صاروخ كاتيوشا، هو بالحقيقة للإشغال لأنّه تعرفون الكاتيوشا ليس صاروخًا دقيقًا، لكن يمتد لمساحات واسعة، و22 صاروخ كورنيت خاص من المدى الجديد". مؤكدا أن "18 صاروخ كورنيت أصابوا الأهداف في قاعدة ميرون، واثنين أو ثلاثة شاهدتموهم قريبين من الموقع ومع ذلك عُرضوا بالفيديو للشفافية، والفيلم الذي نشرناه لا يكشف كلّ الحقيقة في قاعدة ميرون، هذه بعض الصواريخ وبعض الأهداف التي أُصيبت". وتناول نصر الله في خطابه غزة، قائلا " 100 يوم وغزة تُقاوم، وتصمد، شعبها، رجالها، نساؤها، صغارها، كبارها في حالة صمود أسطوري لا مثيل له يمكن أن يُقال لا مثيل له في التاريخ". مضيفا أن "مليونين ومئتين ألف إنسان في مساحة ضيّقة محاصرة، 100 يوم من القصف العشوائي الوحشي الذي لا يُوفّر أحدًا، وهؤلاء صامدون ثابتون يتألّمون صحيح، ولكنّهم راسخون، أقوياء، لا ينكسرون، لا يتنازلون، لا يضعفون، لا ينسحبون، لا يستسلمون، هذه هي الحقيقة، هذا هو شعبها". وأشار إلى أنه في هذه المعركة "يقول الإسرائيليون، المسؤولون، القادة، العسكريّون والسياسيّون، المعلّقون، المحلّلون، الإعلاميّون، الكتّاب، أن إسرائيل بعد 100 يوم غارقة في الفشل ليس أنها في صورة فشل بل هي غارقة في الفشل، والبعض يستعمل عبارة الحفرة العميقة التي لا يعرف قادة العدو كيفيّة الخروج منها". متسائلا حول ما أنجزت إسرائيل خلال 100 يوم "سوى القتل، نساء، وأطفال، ومدنيّين، وتدمير، وصورة توحّش، ولكن لم يصل إلى أي نصر حقيقي، بل لم يصل حتّى إلى صورة نصر". وأردف أن "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، يقولون إن القتال في غزة هو أكثر قتال أخلاقي في العالم، هؤلاء يستغبون العالم، عندما يقولون ذلك يستخفون بعقول العالم، ولكن هذا هو الذي يفعله هؤلاء الصهاينة المُستعلون المستكبرون العنصريون، يعتبرون أن ما يقومون به هو الأكثر أخلاقية". وتابع "أنههم يقولو عن الإبادة أين توجد قطاع غزة، حتى الأمريكي يقول لا يوجد أين توجد الإبادة في غزة، 23000 شهيد و60000 جريح وأكثر من 350000 وحدة سكنية دمرت و2300000 إنسان محاصر، نصفهم يعاني من الجوع بالحد الأدنى بحسب تقارير الأمم المتحدة، هذه ليست إبادة جماعية، ما هي الإبادة الجماعية إذاً؟". وحول موضوع الأسرى أوضح نصر الله أن "أي أمل باستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة انتهى، الواضح أمام عائلاتهم ومن يتضامن معهم أنهم إما أن يعودوا أحياء بالتبادل وإما أن يعودوا جثامين في التوابيت وإما أن يُصبحوا مفقودي الأثر كرون آراد، الذي هو اليوم صورته تنتشر في كل مجتمع الكيان". أمس, 14:56 GMT وحول الأحداث الأخيرة في اليمن، قال "العدوان الأخير هو في الحقيقة يُمثّل حماقة أمريكية وبريطانية وتناقض أمريكي"، مشددا على أنه "إذا كان بايدن ومن معه يظنّون أنّ اليمنيين سيتوقفون عن مُساندة غزة في البحر الأحمر فهم مخطئون ومُشتبهون وجاهلون، جهلة، لا يعرفون اليمن ولا شعب اليمن ولا قادة اليمن ولا تاريخ اليمن، لا يعرفون شيئًا". وقال في الملف العراقي أن "عمليات المقاومة الإسلامية في العراق مُستمرّة باتجاه قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق، قواعد الاحتلال الأمريكي في سوريا، وأيضًا باتجاه فلسطين المحتلة، باتجاه إيلات، باتجاه أماكن أخرى". وأكد مؤكدا أنّ "ما أعلنته المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مكان ما في حيفا بصاروخ كروز هي معلومات صحيحة وبيان صحيح، ونحن معلوماتنا الخاصة تُؤكّد أنّ هناك هدفًا أُصيب في حيفا تمّ التكتّم عليه بشدّة من قبل الإسرائيليين". وختم قائلا "في نهاية المطاف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وكل الدنيا سيجدون أنفسهم أمام حقيقة واحدة سيسمعونها في لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وفلسطين وغزة والضفة وفي كل منطقة ومكان فيه للمقاومة صوتٌ وبندقية: أوقفوا العدوان على غزة قبل كل شيء وبعد ذلك لكل حادث حديث".
مشاركة :