احتفل المغاربة اليوم الأحد الرابع عشر من شهر يناير الميلادي .ولأول مرة في تاريخهم بمطلع السنة الأمازيغية التي تصادف سنتها 2971 حسب التقويم الامازيغي. وقد جرى اقراره كعطلة رسمية مؤدى عليها على غرار عطلة فاتح محرم و رأس السنة الميلادية. بأمر من العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس. ويأتي هذا القرار، كما أكد بلاغ الديوان الملكي في مطلع مايو الماضي “تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية . هذا وقد ذأب المغاربة الأمازيغ على الاحتفال بهذا اليوم قبل إقراره رسميا منذ عقود. كما واحتفظوا به كتقليد توارثوه عبر الأجيال . كما اتخذوا له تسميات مختلفة مثل إيض يناير أو إيض سكاس أو حاكوزة وكلها تيمنا ببداية موسم زراعي جديد ومثمر وتعد في هذا اليوم أنواع من الأطعمة مثل طبق الكسكسي بسبعة خضار والعصيدة بالعسل والمكسرات وتقام فيه احتفالات بالزي الامازيغي و الرقصات الفلكلورية. كما أحياء بعض العادات والتقاليد كطحن حبات الأركان واستخلاص زيته التي تعتبر المكون الأساسي لبعض الأكلات الشعبية التراثية.
مشاركة :