تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي صورة لقبر مغطى بقماش أخضر، بزعم أنها لقبر النبي محمد في المدينة المنورة. وحقق المنشور انتشارًا واسعًا، إلا أن هذا الادعاء خاطئ تمامًا. الحقيقة أن الصورة الملتقطة هي ضريحًا في سلطنة عُمان، يُعتقد أنه للنبي أيوب، أحد الأنبياء في الديانات الإبراهيمية الثلاث. ووفقًا للمصادر الإسلامية، دُفن النبي محمد في بيته في المدينة المنورة، بعد هجرته إليها من مكة. ومع توسيع المسجد النبوي لاحقًا، أصبح البيت والقبر داخل الحرم النبوي الشريف.