مقتل مستوطنة وإصابة 17 آخرين بعملية رعنانا شمال تل أبيب

  • 1/15/2024
  • 16:15
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - أفادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، بسقوط قتيل وجرحى بحادث سير كبير وعملية طعن في رعنانا شمال تل أبيب بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن العملية وقعت في 3 أماكن مختلفة. قالت القناة 12 العبرية إن سيارة صدمت 8 أشخاص من المارة على شارع أحوزة زاوية طريق أورشليم في رعنانا.  قالت قناة "كان" العبرية إن هجوم رعنانا نفذه شخص واحد سرق سيارة من سائقة، وطعنها وبدأ في الدعس، ثم علق في السياج، وسرق سيارة أخرى وواصل الهجوم. أكدت هيئة البث العبرية مقتل مستوطنة وإصابة 17 آخرين بعملية رعنانا. أضافت أن رجلا يبلغ من العمر 66 عامًا تعرض للطعن وإصابته بجروح متوسطة، ودعس اثنين من المارة، ويجري التحقق من الخلفية. قالت شرطة الاحتلال في بيان: "إثر الحادث غير العادي الذي يجري حاليا في رعنانا، وصلت قوات الشرطة إلى المكان ويجري التحقيق في ملابسات الحادث. في سياق متصل أكدت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية اليوم الاثنين أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يفتعل التصعيد لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة الغربية. ذكرت الوزارة في بيان صحفي أنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي المُمنهج في الضفة الغربية المُحتلة بما فيها القدس الشرقية خاصة هجوم مجموعة مسلحة كبيرة من المستوطنين على بلدة "بورين"ما يشكل استخفافا بالمجتمع الدولي بما فيه المطالبات الأمريكية بلجم المستوطنين، ووقف هجماتهم واعتداءاتهم، ومُحاسبتهم، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو لا يعير أي اهتمام للشرعية الدولية، ولمواقف الدول، حتى تلك التي تقف إلى جانب إسرائيل. أشارت إلى أن نتنياهو وفريقه يوظفون رخاوة الموقف الدولي وضعفه، لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولاستكمال جرائم الضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب ترجمة الإجماع الدولي الرافض للاستيطان وجرائم المستوطنين إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستعمار، وتفكيك مليشيات المستوطنين، وتجفيف مصادر تمويلها، ورفع الحماية السياسية عنها، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حماية لحل الدولتين، باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار، في ساحة الصراع والمنطقة والعالم.

مشاركة :