فازت الكاتبة الفرنسية من أصل فيتنامي إليت دي بودارد بجائزة أفضل رواية وجائزة أفضل قصة قصيرة في جائزة رابطة أدب الخيال العلمي البريطانية لهذا العام، وهي أول كاتبة تفوز بجائزتين في نفس العام في سابقة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق الجائزة المرموقة عام 1970. وكان البريطاني كينيث روبرتس قد فاز من قبل بجائزة أفضل قصة قصيرة، وأفضل غلاف لرواية خيال علمي عام 1986. وفي نفس المسابقة، ذهبت جائزة أفضل كتاب خيال علمي غير أدبي هذا العام إلى الروائي آدم روبرتس عن كتابه النقدي الهذيان والاستسلام للموت، الذي يعرض فيه مقالات نقدية عن أعمال روائية لكُتاب الخيال العلمي. وتعد جائزة رابطة أدب الخيال العلمي البريطانية أشهر وأهم جائزة لأدب الخيال العلمي على مستوى العالم، وتصل الأعمال فيها إلى القائمة القصيرة عبر ترشيحات هيئة الجائزة، وبعدها تقوم لجنة متخصصة في اختيار العمل الفائز. تعمل الكاتبة دي بودارد مهندسة نظم إلكترونية وتعيش حاليًا في مدينة باريس، أصدرت عشرات القصص القصيرة إضافة إلى ست روايات. تتنوع أعمالها بين قصص الخيال العلمي وقصص الرعُب، وتحرص على مزج الأساطير الصينية والفيتنامية في أعمالها. وترى أنها لا تستطيع التخلص من ثقافتها وتعترف بأنها تحاول استغلال أي فرصة لطرح تاريخ فيتنام وثقافتها داخل القصص والروايات التي تكتبها. اسم روايتها الفائزة بيت الأجنحة المُبعثرة، بينما تحمل القصة الفائزة عنوان ثلاث كؤوس للحزن. كانت الكاتبة قد فازت من قبل بجائزة نيبيلوا، وجائزة لوكاس، وجائزة رابطة أدب الخيال العلمي البريطانية عن قصصها القصيرة. كما دخلت القوائم القصيرة لأكثر من جائزة هذا العام.