انقسام داخل «كابينيت الحرب»: غانتس وآيزنكوت ضد نتنياهو وغالانت

  • 1/15/2024
  • 20:01
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب التدميرية الإسرائيلية ضد غزة، يتفاقم الخلاف داخل «كابينيت الحرب» حول استمرارها على «الطريق شبه المسدود» الذي وصلت إليه في مسألة إخراج الأسرى الإسرائيليين الـ 136 من القطاع. ويعتقد رؤساء معسكر بيني غانتس وغادي آيزنكوت، أن على إسرائيل أن تفكر خارج الصندوق، وتعطي الأولوية لعودة المختطفين حتى على حساب وقف الحرب، وبعد ذلك استكمال هدف الحرب الثاني، «تدمير حماس». وفي مناقشة جرت مساء السبت في «مجلس الحرب المُصغر»، قال آيزنكوت: «علينا أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا، وأن نتحلى بالشجاعة ونقود إلى صفقة كبيرة تعيد المختطفين إلى بيتهم. وقتهم ينفد وكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر. فلا فائدة من الاستمرار على النمط نفسه الذي نسير به مثل العميان، بينما المختطفون هناك. هذا وقت حرج لاتخاذ قرارات شجاعة، وإلا فلن يكون لدينا ما نبحث عنه بعد ذلك». في المقابل، يعتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، أن «الضغط العسكري وحده هو الذي سيؤدي إلى اتفاق، وأنه لا ينبغي الاتفاق على وقف الأعمال العسكرية، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يؤدي إلى»اتفاق التعامل بأي ثمن. بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب التدميرية الإسرائيلية ضد غزة، يتفاقم الخلاف داخل «كابينيت الحرب» حول استمرارها على «الطريق شبه المسدود» الذي وصلت إليه في مسألة إخراج الأسرى الإسرائيليين الـ 136 من القطاع.ويعتقد رؤساء معسكر بيني غانتس وغادي آيزنكوت، أن على إسرائيل أن تفكر خارج الصندوق، وتعطي الأولوية لعودة المختطفين حتى على حساب وقف الحرب، وبعد ذلك استكمال هدف الحرب الثاني، «تدمير حماس». عبداللهيان لبلينكن: الحل ليس في الحرب منذ ساعة 100 يوم من الحرب... 100 عام لغزة منذ ساعة وفي مناقشة جرت مساء السبت في «مجلس الحرب المُصغر»، قال آيزنكوت: «علينا أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا، وأن نتحلى بالشجاعة ونقود إلى صفقة كبيرة تعيد المختطفين إلى بيتهم. وقتهم ينفد وكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر. فلا فائدة من الاستمرار على النمط نفسه الذي نسير به مثل العميان، بينما المختطفون هناك. هذا وقت حرج لاتخاذ قرارات شجاعة، وإلا فلن يكون لدينا ما نبحث عنه بعد ذلك».في المقابل، يعتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، أن «الضغط العسكري وحده هو الذي سيؤدي إلى اتفاق، وأنه لا ينبغي الاتفاق على وقف الأعمال العسكرية، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يؤدي إلى»اتفاق التعامل بأي ثمن.

مشاركة :