كأس آسيا.. «ديربي خليجي» بين السعودية وعُمان

  • 1/16/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستهل المنتخب السعودي مشواره لوضع حد لصيام دام 28 عاماً لم يتوج خلالها بطلاً قارياً، عندما يلتقي جاره العُماني في «ديربي خليجي» على استاد خليفة الدولي في الدوحة، ضمن المجموعة السادسة من بطولة آسيا، وتضم المجموعة أيضاً تايلاند وقيرغيزستان، اللذين يلتقيان على ملعب عبدالله بن خليفة. وطرأت تغييرات على المنتخب السعودي منذ الفوز التاريخي على الأرجنتين 2-1 بهدفي صالح الشهري وسالم الدوسري في مونديال قطر 2022، فقد غادره مدربه الفرنسي هيرفي رينارد ليتولى تدريب منتخب بلاده للسيدات، واستعان الاتحاد السعودي بخدمات الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي ترك بدوره منصبه مدرباً لمنتخب بلاده، بعدما قاده إلى لقب بطل أوروبا. حتى الآن، جاءت النتائج متباينة منذ تولى مانشيني الإشراف على الأخضر في أغسطس الماضي. بدأ عهده في سبتمبر بخسارتين أمام كوستاريكا (1-3) وكوريا الجنوبية (0-1)، ثم التعادل مع نيجيريا (2-2) والخسارة أمام مالي (1-3)، قبل أن يحقق فوزين على باكستان المتواضعة (4-0) والأردن (2-0) في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وآخر على لبنان ودياً قبل البطولة (1-0). ويتطلع المنتخب السعودي لاستهلال مشواره في نسخة 2023 بفوز يرفع المعنويات ويمنح الفريق تحت قيادة الإيطالي مانشيني دفعة وثقة مع البدايات. يعتمد منتخب «الصقور الخضر» على إرث كبير في القارة الصفراء، فمنذ مشاركة أولى عام 1984 لم يغب عن أية نسخة، ونجح خلال عشر مشاركات في إحراز اللقب ثلاث مرات أعوام 1984، 1988 و1996، وحلّ وصيفاً ثلاث مرات في 1992، 2000 و2007. ويتطلّع «الأخضر» لتحقيق اللقب الرابع في تاريخه لمعادلة الرقم القياسي المسجّل باسم اليابان، معتمداً على عدد من الأسماء القوية، والتي تمثل إضافة قوية للخط الهجومي على رأسهم فراس البريكان، بالإضافة إلى سالم الدوسري وعبدالرحمن غريب وصالح الشهري، حيث يُعدّ المثلث الهجومي أقوى الخطوط في كتيبة مانشيني. وقبل يومين، قام مانشيني، بخطوة مفاجئة باستبعاد حارس مرمى النصر نواف العقيدي من التشكيلة الرسمية المشاركة في النهائيات، من دون الإفصاح عن أسباب استبعاده. وكان مانشيني اعتمد على العقيدي الذي يتألق بشكل كبير في صفوف فريقه النصر هذا الموسم، خلال المباريات الودية في معسكر المنتخب، وأشارت تقارير صحفية سعودية أن العقيدي طالب مانشيني باللعب أساسياً في المباراة الأولى. وللمفارقة، فإن راغد النجار، أحد الحراس الثلاثة في المنتخب هو الحارس الاحتياطي للعقيدي في صفوف النصر. في المقابل يشارك المنتخب العماني في كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخه، حيث سبق له التأهل لمنافسات البطولة 4 مرات فقط، ونجح في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في النسخة الأخيرة بالإمارات، بعدما حجز مقعده عن المجموعة السادسة كأفضل ثالث. ويتسلح العماني بالخبرة الآسيوية للمدير الفني الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش لتحقيق نتائج تمكنه من عبور الدور الأول والذهاب بعيداً في البطولة، لكن مدرّب إيران السابق تعرض لانتقادات لاذعة لتراجع النتائج أخيراً.

مشاركة :