الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تسعى تونس، اليوم، لحصد النقاط بأقل مجهود ممكن أمام ناميبيا الباحثة عن فوزها الأول في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، فيما تصطدم جنوب إفريقيا ومالي لحساب المجموعة الخامسة عينها، وفي المباراة الثالثة تسعى بوركينا فاسو للفوز على موريتانيا الباحثة عن فوزها الأول في ثالث مشاركاتها. على ملعب أمادو غون كوليبالي في مدينة كورهوغو في أقصى شمال ساحل العاج، تسعى تونس لتحقيق الأهم، قبل الاصطدام بمالي السبت ثم جنوب إفريقيا. وتملك تونس استقراراً وثباتاً فنياً مميزاً، إذ تخوض النهائيات الـ16 توالياً منذ 1994. وخلال هذه الفترة، تُوجت على أرضها في 2004، احتلت المركز الثاني مرة أيضاً (1996)، كما بلغت الدور نصف النهائي مرتين، وواظبت على بلوغ ربع النهائي على الأقل في آخر أربع نسخ. ويعتمد مدرب تونس القادري على تشكيلة لاعبين من أصحاب الخبرات في أوروبا والدوريات العربية على رأسهم الظهير علي معلول (الأهلي المصري)، لاعب الوسط عيسى العيدوني (أونيون برلين الألماني)، صانع اللعب يوسف المساكني (العربي القطري). وفي صدام قوي لحساب المجموعة عينها، تلتقي جنوب إفريقيا الطامحة للقب ثانٍ بعد 1996، مالي التي تخوض البطولة للمرة التاسعة على التوالي. ويعتمد المدرب البلجيكي لـ«بافانا بافانا» هوغو بروس على كتيبة لاعبين في الدوري المحلي، أبرزهم من ماميلودي صنداونز بطل دوري إفريقيا المستحدث أخيراً، وبعض المحترفين في أندية أوروبية صغيرة، يتصدرهم الجناح بيرسي تاو (الأهلي المصري)، أفضل لاعب إفريقي ينشط محلياً لعام 2023، والمهاجمون وثيمبا زواني (صنداونز) وزاخيلي ليباسا (سوبر سبور الجنوب إفريقي). وتتمتع مالي بخط وسط قوي يضم إيف بيسوما (توتنهام الإنجليزي) ومحمد كامارا (موناكو الفرنسي) وأمادو هايدارا (لايبزيغ). وفي المجموعة الرابعة، تسعى بوركينا فاسو للخروج من مرحلة تراجع النتائج أخيراً، والفوز على موريتانيا الباحثة عن فوزها الأول في ثالث مشاركاتها. وباتت بوركينا فاسو أخيراً حصاناً أسود في البطولة، إذ وصلت لنصف النهائي ثلاث مرات في آخر أربع مشاركات لها (بين 2013-2021)، وكانت أفضل نتائجها الوصول للمباراة النهائية في 2013، حين خسرت أمام نيجيريا وحلت ثالثة في نسخة 2017، ورابعة في نسخة 2021 الماضية. وتصطدم رغبة «الخيول» في الفوز بآمال منتخب «المرابطون» المشارك للمرة الثالثة توالياً. ولاتزال موريتانيا تبحث عن فوزها الأول بعد تعادلين وأربع هزائم، مسجلة هدفاً واحداً فقط من ضربة جزاء في ستة لقاءات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مشاركة :