يستمتع الزوار بالأجنحة المتنوعة لدور النشر المحلية والأجنبية، والتي تقدم خيارات متعددة من الكتب، والمراجع، والبحوث العلمية المحكمة، والروايات العربية والمترجمة، وذلك لإرضاء أذواقهم المختلفة، ولكن المعرض يقدم في نسخته الحالية ركنا خاصا لا يمكن أن يختلف عليه أحد، هو ركن تصوير السيلفي. فمعرض البحرين الدولي 17 للكتاب مجهز بكافة الخدمات والوسائل التفاعلية، التي تواكب الزخم الهائل للتكنولوجيا والاتصال، ولما كان للتصوير من أهمية كبرى في أيامنا هذه، فقد تم تدشين ركن السيلفي الذي استقطب مئات الابتسامات لوجوه أرادت توثيق لحظات الفرح تلك. حيث تتأهب الشاشة الضخمة والمزودة بكاميرا أمامية، يوميا لالتقاط العديد من الصور التذكارية التي يظهر فيها الزائر محاطا بالكتب وعشاق الكتب، كما يمكن له ارسال الصورة عبر رسالة إلكترونية فورية بمجرد الضغط على أزرار قليلة. ويأتي ركن السيلفي ضمن اهتمام هيئة البحرين للثقافة والآثار بتعزيز تجربة زوار المعرض، حيث عملت الهيئة على إقامة سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، من توقيع الكتب، والمحاضرات، والمعارض التشكيلية، والأمسيات الشعرية، والحفلات الموسيقية، التي يحييها أهم الفنانين. كل ذلك على بعد خطوات من مقر معرض الكتاب. بمشاركة محلية وخليجية، إضافة إلى مشاركة مميزة لضيف شرف المعرض في هذه النسخة، المملكة الأردنية الهاشمية. ويشهد معرض البحرين الدولي للكتاب في نسخته الـ 17 توافد الزوار المحليين والأجانب بشكل مكثف، في الفترتين الصباحية والمسائية، فالجهات التعليمية والأكاديمية تقبل نهارا في مجموعات ضخمة من الطلبة والطالبات، بينما يتوافد المهتمون بالمحاضرات، والبرامج الثقافية، والكتاب أيضا في الفترات المسائية للمعرض الذي يستمر حتى الثالث من أبريل القادم.
مشاركة :