أنشطة ترفيهية شتوية بأم القيوين تزامناً مع «أجمل شتاء»

  • 1/16/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعكس المشاريع السياحية في إمارة أم القيوين، مدى اهتمام وحرص حكومة أم القيوين على تعزيز القطاع السياحي، وتطوير البنية التحتية لكافة المرافق الخدمية بالإمارة، لتصبح وجهة مفضلة للسياح والزوار من داخل وخارج الدولة. وتشكل المشاريع السياحية في الإمارة، إضافة حيوية ومتميزة، لجذب السياح، وفق ما يتناسب مع رؤية ورسالة وأهداف الخطة الاستراتيجية لحكومة أم القيوين، واستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة، وتوفير بنية تحتية عصرية لبناء مستقبل اقتصادي سياحي زاهر. وكان افتتاح مشروع واجهة الخور المائية بأم القيوين الشهر الماضي، نقلة نوعية في جذب السياح، حيث تمثل الواجهة معلماً بارزاً، تضم العديد من المحال التجارية والمقاهي والمطاعم الراقية وممشى بطول 2 كيلومتر ونادٍ للقوارب واليخوت، ومسرح مفتوح للفعاليات والمناسبات، وألعاب للأطفال وأماكن لجلوس العائلات، والتقاط الصور التذكارية، ومشاهدة المناظر الخلابة والاستمتاع بالشاطئ، وغيرها من الأنشطة الترفيهية المتنوعة. وتزخر إمارة أم القيوين بتاريخها العميق، الذي يرجع إلى الألف السابعة قبل الميلاد في العصر الحجري الحديث من خلال اكتشاف أبرز المواقع الأثرية ودراسة القطع الأثرية التي أجريت أثناء عمليات التنقيب الأثري، كما تمتاز بطبيعة خلابة متنوعة ما بين الجزر وأشجار القرم. ويبلغ طول الساحل الرئيسي للإمارة 67 كم، وتغطي أشجار القرم نحو 7.8 كم من طول الساحل، ويضم الساحل جزراً رملية أكبرها جزيرة «السينية» تليها «الغلة» و«الأكعاب»، بالإضافة إلى جزيرة «الحرملة»، ويسهل رؤية الجزر من الشاطئ، وتمتاز بتنوعها البيولوجي والحيوي. جزيرة السينية وتعتبر جزيرة «السينية»، الحائزة على جائزة أوائل الإمارات، وهي أكبر جزر إمارة أم القيوين، وتقع على بعد 1 كم شرق المدينة، ويفصل بينهما الخور، ويبلغ طولها حوالي 8 كم، وللجزيرة أهمية تاريخية، حيث استوطنها أهالي أم القيوين، وتمتاز بأنها مستوية وتنمو فيها أشجار القرم والغاف ونباتات سطحية، وهي محمية طبيعية يعيش فيها الظباء وطيور النورس والنسر والمالك الحزين، ولها أهمية أثرية كبيرة، فهي تحتوي على 65 موقعاً أثرياً متنوعاً ما بين القبور والتلال الصدفية والأبراج. موقع الدور ويعد موقع «الدور» من أهم المواقع الأثرية في دولة الإمارات بشكل خاص ومنطقة الخليج العربي بشكل عام، وذلك لتعدد فترات الاستيطان البشري فيه، والتي يعود أقدمها للألف الثالثة قبل الميلاد، واستمرت حتى منتصف القرن الثالث الميلادي، وتعمل دائرة السياحة والآثار على إدراج الموقع ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو». موقع الشبيكة ويمكن للسائح أيضاً أن يزور موقع الشبيكة الأثري، الذي يقع على الطريق الرابط بين أم القيوين ورأس الخيمة، حيث اكتشفت فيه ثاني أقدم لؤلؤة في التاريخ تعود بحسب التأريخ بالكربون 14 إلى 5500 سنة قبل الميلاد، وهي بالتالي ثاني أقدم لؤلؤة أثرية في شبه الجزيرة العربية والعالم. تل الأبرق وموقع «تل الأبرق الأثري» يقع بين إمارتي الشارقة وأم القيوين، ويعود تاريخه إلى الألف الثالثة قبل الميلاد، حيث أظهرت الاكتشافات ارتباط الموقع بحضارة أم النار في أبوظبي، ومن أهم اكتشافات الموقع، اكتشاف بناء دائري لقلعة كبيرة على شكل مدرجات مبنية من الأحجار البحرية وقبور دائرية تعود لفترة أم النار، بالإضافة إلى مجموعة من البرونزيات والفخاريات واللقى الأثرية المهمة. المباني الأثرية «الشريعة» تقع في منطقة فلج المعلا، وبنيت في عهد الشيخ عبدالله بن راشد الأول عام 1800، وهي عبارة عن قناة ظهور الماء من باطن الأرض «أمهات الفلج» إلى جهات أخرى على سطحها، ويسير الماء على ميلان الأرض في طريق مستقيم في باطن الأرض، ويدور مساره على مسافة معينة، وتعتبر هذه الدورانات حركة المياه لتجعل الماء معتدلاً وتعطي الماء قوة في الارتفاع حتى تظهر عند الشريعة، وتوجد شريعتان، إحداهما للرجال والأخرى للنساء، وتم افتتاحه بعد الترميم في عام 2015. وكانت شريعة فلج المعلا في الماضي من أهم المحطات التي تستريح فيها القوافل وتتزود بالماء والغذاء قبل مواصلة الرحيل، وأثرت فيها عوامل عديدة مثل الجفاف المستمر في المنطقة، إضافة إلى انسداد مجرى الماء في الشريعة واحتياجها للصيانة المستمرة الدورية. «برج بخوت» بني البرج في عهد الشيخ عبدالله بن راشد الأول عام 1800، ويقع في ميناء أم القيوين حالياً، وكان يستخدم في الحراسة ومنارة للسفن، وبني البرج من الحجارة البحرية التي كانت متوفرة في ذلك الوقت في خور أم القيوين، وطراز البرج هو ساحلي مكون من عناصر معمارية بحرية، بسبب الموقع الجغرافي وطبيعة البحر. نصب الشهداء افتتح في عام 2016، تثميناً وتقديراً لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن الحق وتخليداً لذكراهم الغالية، وأصبح معلماً تاريخياً في الإمارة، ويبلغ ارتفاعه 33 متراً، ومساحته 15000 متر مربع، ويقع أمام مبنى الديوان الأميري. سور أم القيوين من المعالم الأثرية الجميلة في أم القيوين «سور أم القيوين» الذي بني في عهد الشيخ عبدالله بن راشد الأول عام 1820، ويتكون من ثلاثة أبراج، أولها برج الخور الذي يقع على خور البيضاء، وثانيها برج معصوم الذي يقع في وسط السور، وأخيراً برج البحر الذي يقع على الخليج العربي مباشرة، وقد قامت الدائرة بإعادة ترميم السور والأبراج الثلاثة، فضلاً عن إنشاء حديقة صغيرة في محيط السور تفتح أبوابها يومياً للزوار. شاطئ القرم يقع في منطقة خور اليفرة، والذي يعد الأول من نوعه في الإمارة، ويهدف إلى تعزيز مقومات السياحة البيئية، وإبراز أهمية أشجار القرم، ويتيح لزواره فرصة استكشاف المساحات الطبيعية الخلابة والبيئة الساحلية بالإمارة. ممشى البيت متوحد ممشى بطول كيلو و200 متر يمتد على طول الساحل البحري بأم القيوين، يمكن الاستمتاع بمنطقة الألعاب الخاصة بالأطفال والمناطق المخصصة للشوي، يضم الممشى أجهزة رياضية ويرتاده الزوار من مختلف الجنسيات، حيث يقام في الممشى عدة فعاليات وأنشطة ترفيهية في الأعياد والمناسبات. حديقة دريم لاند المائية وهي أول حديقة مائية في دولة الإمارات وتقع على مساحة 132 كيلومتراً مربعاً، وتحتوي على ألعاب مائية مختلفة تناسب كافة الأعمار، وكذلك توجد مساحات للشواء والتخييم. حديقة فلج المعلا تقع الحديقة في بداية منطقة فلج المعلا على مساحة 132 كيلومتراً مربعاً، مزروعة بشجيرات الزينة تضفي رونقاً للحديقة، وتحتوي الحديقة على ألعاب متنوعة تناسب كافة الأعمار، وكذلك توجد مساحات للشواء والاستجمام. «كايت بيتش» يعتبر هذا المركز موقعاً ترفيهياً متخصصاً في تقديم مختلف الرياضة البحرية، ويقع في منطقة الميدان، ويضم مجموعة من الأنشطة والفعاليات، منها مدرسة الطائرات الورقية، وجولات في خور أم القيوين بالتجديف بين أشجار القرم. نادي أم القيوين البحري بعيداً عن صخب المدينة، يعتبر نادي أم القيوين البحري مركزاً معتمداً رسمياً للترفيه والمغامرات في الهواء الطلق، ويوفر النادي العديد من الأنشطة المثيرة لجميع الفئات العمرية وكافة الاهتمامات والهوايات، ويمكن للزوار الاستمتاع بالأنشطة مثل التخييم والتنزه على متن القوارب المزودة بكل سبل الراحة وقوارب الكاياك وصيد الأسماك ومسارات الحبال والرياضات المائية المتنوعة. مهرجان الأقرن تنظم دائرة بلدية أم القيوين مهرجاناً شتوياً في منطقة الأقرن الصحراوية، على شارع الشيخ محمد بن زايد، تزامناً مع مبادرة «أجمل شتاء» ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي، ويضم العديد من الأكشاك التي تعرض الأكلات الشعبية والملابس والأقمشة وألعاب أطفال، إلى جانب الفعاليات والأنشطة الترفيهية بمشاركة الأسر المنتجة والمطاعم المتنقلة.

مشاركة :