الجيش الإسرائيلي ينفي مقتل اثنين من المحتجزين في غزة بنيران قواته بعد نشر فيديو لحماس

  • 1/16/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفى الجيش الإسرائيلي مساء اليوم (الاثنين) مقتل اثنين من المحتجزين في قطاع غزة بنيران قواته، معتبرا أن ما نشرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مقطع فيديو في هذا الشأن "كذب". وقال المتحدث العام باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري خلال إيجازه اليومي للإعلام في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مساء اليوم "في الأيام الأخيرة التقى مندوبو جيش الدفاع مع عائلات إيتاي والمختطف الآخر وأبدوا خشيتهم الكبيرة على مصيرهم، وذلك نظرًا لمعلومات توفرت لدينا". وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق اليوم عن مقتل محتجزين إسرائيليين اثنين في قصف للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو بثته قناة ((الجزيرة)) الإخبارية مساء اليوم يظهر فيه ثلاثة محتجزين إسرائيليين هم رجلان وامرأة كل على حدة ويقدم تعريفا عن نفسه. وأوضحت المحتجزة وتدعى نوعا أرغماني في مقطع الفيديو اليوم أن المحتجزين يوسي شرعابي وإيتايس فريسكي قتلا بنيران إسرائيلية، فيما أصيبت هي بشظايا في رأسها وجسمها. ونفى هاغاري مقتل الرهينتين بنيران قوات الجيش الإسرائيلي، قائلا "إيتاي (أحد الرهينتين اللذان أعلنت حماس عن مقتلهما) لم يتعرض لإطلاق نار من قبل قواتنا، هذا كذب. لم يكن المبنى الذي تواجدوا فيه مستهدفاً، ولم يتم قصفه من قبل قواتنا". وأضاف "لم نعلم في الوقت الحقيقي (ساعتها) مكان المختطفين. إننا لا نستهدف أي مكان نعلم أنه قد يتواجد فيه مختطفون. قصفنا بالفعل أهدافًا قريبة من المكان الذي تم احتجازهم فيه، ونجري حالياً التحقيق في الحادث وملابساته ونفحص الصور التي تنشرها حماس إلى جانب معلومات أخرى تتوفر لدينا". وتابع "حماس تحاول استغلال حقيقية كون المجتمع الإسرائيلي يقدس حياة أفراده، وذلك لزرع الرعب والخوف. نعم المجتمع الإسرائيلي يقدس حياة أفراده، هذه عظمتنا في الاهتمام بمواطنينا وبإصرارنا على إعادة المختطفين والمختطفات". ودعا المتحدث العسكري في نهاية إيجازه الإسرائيليين إلى الامتناع عما أسماه نشر الشائعات والمعلومات غير المؤكدة وضرورة الالتزام بالتقارير الصادرة عن الجهات الرسمية فقط. وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد قال في كلمة بعد 100 يوم من بدء الحرب في قطاع غزة مساء أمس إن "مصير العديد من أسرى ومحتجزي العدو بات خلال الأسابيع الأخيرة مجهولا". وتابع "أما الباقون فهم جميعا دخلوا نفق المجهول بفعل العدوان الصهيوني، وعلى الأغلب سيكون العديد منهم قد قتل مؤخرا، فيما لايزال الباقون في خطر داهم وكبير كل ساعة، وقيادة العدو وجيشه يتحملون كامل المسؤولية عن هذا الملف". وأعلن الجيش الإسرائيلي في العاشر من يناير الجاري أن "136 مخطوفًا ومخطوفة"، بينهم عشرات المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال والنساء مازالوا محتجزين في قطاع غزة.

مشاركة :