السادة المشتركون: تجدون تاليا المتابعات الإخبارية والتقارير والنيوميديا الخاصة بأجندة النشرة العربية ليوم الثلاثاء 16 يناير/ كانون الثاني 2024. ** المتابعات الإخبارية ** أهم الأحداث - التصعيد العسكري المستمر جنوب البحر الأحمر، بعد ضربات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا طوال 3 أيام ضد أهداف لجماعة الحوثي بعدة محافظات يمنية. وفي أول رد فعل "ناجح" بعد ضربات واشنطن ولندن، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، مساء الاثنين، أن الحوثيين أصابوا سفينة حاويات أمريكية ترفع علم جزر مارشال بصاروخ باليستي كانت تمر بالبحر الأحمر "دون تسجيل أضرار". وأعلنت الحوثي رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على السفينة الأمريكية، مؤكدة استمرار عملياتها بالبحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إليها حتى وقف إطلاق النار في غزة، وضمت إليها سفن واشنطن ولندن قبل 3 أيام. ** تركيا - وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يجري مباحثات مع نظيره الكرواتي جوردان جريليك رادمان، ونظيرته اليابانية كاميكاوا يوكو، في العاصمة أنقرة. ** فلسطين * غزة - 102 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي خلفت حتى أحدث حصيلة منشورة الاثنين 24 ألفا و100 شهيد، و60 ألفا و834 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة. - التداعيات الميدانية على سحب الجيش الإسرائيلي "الفرقة 36" من قطاع غزة، والإبقاء على 3 فرق فقط وهي: 99 و162 و98 في المعارك المتواصلة بمناطق في خان يونس (جنوب) وشرق مخيم البريج (وسط)، مع إعلان تل أبيب "انتهاء العملية البرية المكثفة شمال القطاع، وانتهاءها قريبا في الجنوب" دون أن تتحدث عن مصير عملياتها وسط القطاع. وتضم "الفرقة 36" المنسحبة، وفق إعلام عبري، لواءات شهيرة، مثل غولاني، واللواء السابع، واللواء 188، واللواء السادس، وألوية سلاح المهندسين. ويأتي سحب الفرق العسكرية المتواصل على فترات متباينة منذ أسابيع في إطار الدخول في المرحلة الثالثة من الحرب التي تقضي بالانتقال من القصف الكثيف إلى القصف الدقيق، التي تطالب بها واشنطن منذ أسابيع. الضفة الغربية - احتمالات زيادة التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدن وبلدات الضفة الغربية، بعد تقارير صحفية عبرية أكدت أن الجيش نقل وحدة دوفدفان الخاصة من غزة إلى الضفة الغربية تحسبا للتصعيد فيها. وقالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش نقل هذه الوحدة نظرا لتوقعات أمنية بأن الوضع في الضفة "على شفا الانفجار" على خلفية الأزمة الاقتصادية المتعلقة بأموال المقاصة والاقتحامات الإسرائيلية التي كان آخرها هجوم مجموعات مسلحة تابعة لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على قرى شمال الضفة ليلة الاثنين وحرق بيوت وممتلكات بها. وتعليقا على الحادثة، ذكرت الخارجية الفلسطينية أن "اليمين الإسرائيلي الحاكم يفتعل التصعيد لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة". - وقفة وسط رام الله "إسنادا للأسرى ورفضا لحرب الإبادة في غزة" دعت إليها مؤسسات الأسرى والقوى السياسية بالضفة الغربية، مع استمرار الحرب على غزة والتصعيد بالضفة الذي يزيد كل يوم من حصيلة القتلى والمعتقلين الفلسطينيين. * إسرائيل - مطالبات المعارضة الإسرائيلية بـ"حكومة مصغرة" بديلة لحكومة نتنياهو لإدارة الحرب في غزة، مع استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيل الحكومة وعقد صفقة تبادل أسرى جديدة مع "حماس" لإعادة الأسرى من غزة، لا سيما مع إعلان "القسام" مقتل أسيرين جديدين لديها جراء قصف إسرائيلي في غزة. والاثنين، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، إن حكومة نتنياهو "ليست صالحة لإدارة الحرب، والدولة بحاجة إلى التغيير الآن، لأن الحكومة الحالية تدفعنا إلى أزمة اقتصادية عميقة". فيما قال الوزير بمجلس الحرب غادي آيزنكوت، إن على تل أبيب التوقف عن الكذب على نفسها، وإبرام صفقة تعيد الأسرى المحتجزين، بدلا من استمرار الحرب. - اقتصاديا، تتواصل السجالات داخل حكومة نتنياهو، بعد مصادقتها على ميزانية عام 2024 رغم وجود خلافات على بنودها من قبل وزراء حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس وغادي آيزنكوت وجدعون ساعر. وتضمنت الميزانية إضافة نحو 55 مليار شيكل (14.86 مليار دولار) لموازنة الدفاع وتخصيص مليارات الشواقل لتعزيز الشركات التي تعتني بالنازحين الإسرائيليين من الجنوب والشمال، وزيادة ضريبة الأملاك بمقدار 3 مليارات شيكل (نحو 800 مليون دولار). * لبنان - مستجدات مباحثات أمريكية مع الحكومة اللبنانية بهدف خفض التصعيد العسكري المستمر منذ 8 أكتوبر 2023 بين "حزب الله" وإسرائيل على الحدود. وقالت الخارجية اللبنانية، الاثنين، إنها "تتحاور مع الجانب الأمريكي بانفتاح وروح إيجابية للوصول إلى حلول مستدامة تحفظ سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتضمن الحقوق والأمن والاستقرار بالأخص لأهالي الجنوب (اللبناني)". وأسفرت المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل حتى الاثنين، عن مقتل 30 مدنيا لبنانيا، بينهم 3 صحفيين و3 أطفال، فضلا عن جندي من الجيش اللبناني و4 من "كتائب القسام" فرع لبنان، و161 عنصرا من "حزب الله". بينما تسببت هجمات "حزب الله" في مقتل 5 مدنيين إسرائيليين، و9 جنود، وفق ما يعلنه الجيش الإسرائيلي والسلطات في تل أبيب. - وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني وسط العاصمة بيروت، بدعوة من الأحزاب السياسية والفصائل الفلسطينية في لبنان. * الأردن - وزير الخارجية أيمن الصفدي، يلتقي بالعاصمة عمّان، نظيرته الأسترالية بيني وونغ، في إطار زيارة غير معلنة المدة، تُجريها إلى المملكة، في وقت تواصل فيه عمان لقاءاتها مع مسؤولين دوليين وأمميين لوقف الحرب على قطاع غزة. * مصر - قادمة من الأردن، سيغريد كاغ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، تصل القاهرة في زيارة غير محددة المدة وتبحث مع وزير الخارجية سامح شكري "تطورات الوضع المتدهور في قطاع غزة جراء استمرار الحرب الإسرائيلية". كاغ التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أواخر العام الماضي، بحثت الاثنين، في عمّان مع الصفدي، جهود وقف "الكارثة الإنسانية" في قطاع غزة. * تونس - اليوم الثالث والأخير من زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي الذي وصل تونس في إطار جولة إفريقية بين 13 و18 يناير الجاري، استهلها بمصر وتشمل أيضا توغو وكوت ديفوار، ليزور بعدها البرازيل وجامايكا بين 18 و22 من الشهر الحالي. وخلال يومه الثاني، شارك وانغ يي، الاثنين، في حفل تدشين مقر الأكاديمية الدولية للدبلوماسية بتونس الممول من الصين، مؤكدا أن علاقات البلدين تشهد تطورا. *المغرب - الهيئة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية) تنظم وقفة أمام البرلمان بالرباط، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية ضد غزة. * موريتانيا - اليوم الثاني من زيارة غير محددة المدة يجريها رئيس توغو، فور غناسينغبي إلى نواكشوط، التقى خلال يومها الأول نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وبحثا سبل تعزيز علاقات البلدين. * رياضة ** كأس أمم إفريقيا - تونس / ناميبيا ** كأس أمم آسيا - السعودية / سلطنة عمان ** كأس تركيا - أنقرة غوجو / ريزة سبور - بشيكطاش / أيوب سبور ** الدوري الإيطالي - يوفنتوس / ساسولو ---------------------- ** التقارير الخاصة ** حرب غزة 1- ماذا سيصدر عن محاكمة إسرائيل في "العدل الدولية"؟ (مقال رأي) مقال رأي للأستاذ بكلية الحقوق بجامعة إسطنبول ميديبول، الدكتور عبد الله مصعب شاهين، حول تبعات لائحة الاتهامات التي قدمتها جنوب إفريقيا ودفاع إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في قضية "الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة التي قدمتها بريتوريا ضد تل أبيب. وعقب جلسات الاستماع للطرفين، قبل أيام، يتوقع أن تعلن المحكمة قرارها بشأن طلبات اتخاذ تدابير مؤقتة في الأسابيع المقبلة. ويرى شاهين أنه من المحتمل اتخاذ قرارات احترازية مثل منع الأعمال التي تسبب هجرة السكان، أو حماية المدنيين، أو مراقبة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة، أو إرسال مراقبين دوليين إلى المنطقة، أو إنشاء آليات رقابة بوسائل أخرى. (النشرة التركية/ عبد الله مصعب شاهين/ إسطنبول/ بدون صور أو فيديو/ 1000 كلمة) ** الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2- الضاري: ما يجري بالعراق "صراع أمريكي إيراني تخادمي" (مقابلة) الأناضول أجرت مقابلة مع مسؤول المكتب السياسي بهيئة علماء المسلمين بالعراق، مثنى حارث الضاري، تحدّث خلالها عن التطورات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة والدورين الأمريكي والإيراني. وقال الضاري إن "ما يجري في العراق حاليا هو مقتضيات الصراع الأمريكي الإيراني التخادمي"، وتحدث عن تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة ومساعي طهران في عدم توسعة الحرب "عبر ضبط وكلائها في المنطقة". واعتبر أن "الحديث عن حرب جديدة وإخراج قوات الاحتلال الأمريكي من العراق، لا يمكن أن يصدقه عاقل في البلاد وفي المنطقة". وعن حديث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بإنهاء وجود التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، قال: "هو لذرّ الرماد في العيون". كما تطرّق في المقابلة إلى العلاقات العراقية مع مصر والأردن. (النشرة العربية/ ليث الجنيدي/ عمّان/ فيديو زوم/ 1200 كلمة) 3- كيف يتفاعل اليمنيون مع الحرب الإسرائيلية على غزة؟ (تقرير) رغم ظروف الحرب المستمرة في اليمن منذ 9 سنوات والخلافات بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي حتى بشأن الأهداف الخفية للأخيرة من التدخل في الأزمة عبر استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، إلا أن نصرة غزة تظل قضية توحد جميع اليمنيين. فمنذ بدء الحرب على غزة، يخرج اليمنيون بشكل متكرر، في مسيرات ومظاهرات حاشدة بمختلف المحافظات، سواء الواقعة تحت سلطة الحكومة أو الحوثي. كما يحرص مواطنون على التبرع المادي للمحتاجين في غزة، رغم ظروف الاقتصاد السيئة جراء الحرب اليمنية. ويقول الإعلامي اليمني عبدالفتاح جميل للأناضول إنه "مهما اختلف توجه اليمنيين أو مذهبهم الديني أو منطقتهم، تظل قضية فلسطين بالنسبة لهم جميعاً قضية مركزية والدفاع عنها واجب إنساني ووطني وأخلاقي وقيمي، تعلمناه جيل عن جيل". بينما يقول المحلل السياسي صدام الحريبي، إنه "لا توجد قضية غير فلسطين، وحدت موقف اليمنيين بمختلف توجهاتهم السياسية والإيديولوجية". (النشرة العربية/ محمد السامعي/ اليمن/ بدون صور أو فيديو/ 700 كلمة) 4 - الجزائر عضو بمجلس الأمن.. ماذا تحمل للعرب وإفريقيا؟ (تقرير) للمرة الرابعة في تاريخها، بدأت الجزائر منذ مطلع عام 2024 ولايتها بمجلس الأمن الدولي عضوا غير دائم، بعدما فازت بالمقعد في 6 يونيو 2023 بتصويت 184 دولة لصالحها من أصل 193. وقبل أن تفوز بالمقعد، نالت الجزائر تزكية مسبقة من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي، ما يجعلها ممثلا وحيدا للمجموعة العربية داخل مجلس الأمن، وثالث ممثل لإفريقيا إلى جانب موزمبيق وسيراليون ليشكلوا معا ما يسمى بـ "الثلاثي الإفريقي". وأعلنت الجزائر من قبل أن أولوياتها في مجلس الأمن "تتعلق بتعزيز التسويات السلمية للأزمات وتوطيد الشراكات، ودعم دور المنظمات الإقليمية وترقية مكانة المرأة والشباب في عمليات السلام وتعزيز فعالية النضال الدولي ضد الإرهاب". رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالبرلمان الجزائري محمد عمرون قال للأناضول إن بلاده ستعمل "خلال السنتين المقبلتين على المساهمة في معالجة المسائل المرتبطة بالنزاعات الدولية ومكافحة الإرهاب، وتقديم رؤيتها لإصلاح مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة". ​​​​ويرى الخبير الأمني والمحلل السياسي الفلسطيني صالح الشقباوي، في حديث للأناضول أن "وجود الجزائر في مجلس الأمن في هذا التوقيت، يشكل خصوصية للشعب الفلسطيني"، متوقعا أن تلعب "دورا نشطا في الدفع باتجاه وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وتطور مكانة فلسطين في الأمم المتحدة، من صفة ملاحظ إلى دولة كاملة العضوية". (النشرة العربية/ عباس ميموني/ الجزائر/ بدون صور أو فيديو/ 900 كلمة) ** دولي 5- بعد أزمة البحر الأحمر.. مخاوف من تأثر واردات الغاز لأوروبا (إطار) إطار يتناول أزمة البحر الأحمر القائمة وتداعياتها المتوقعة على أوروبا، وبالتحديد وارداتها من الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام، حيث يمر عبر البحر الأحمر قرابة 25 بالمئة من حاجة أوروبا للغاز، وقرابة 20 بالمئة من النفط الخام. وبعد الضربات الأمريكية والبريطانية لأهداف حوثية بمحافظات اليمن قبل أيام، علقت قطر مؤقتا إمدادات الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ما أثار مخاوف في أوروبا من احتمالية تأثر واردات القارة العجوز من الطاقة. وتعد قطر هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بعد الولايات المتحدة، وشكلت حوالي 13 بالمئة من استهلاك أوروبا الغربية في العام الماضي. وما يفاقم أزمة عبور الطاقة في البحر الأحمر، ارتفاع الطلب على النفط والغاز في أوروبا بنسبة 6 بالمئة في ديسمبر الماضي على أساس شهري، بالتزامن مع هبوط درجات الحرارة إلى ما دون 5 درجات مئوية في بعض دول أوروبا الغربية. (النشرة العربية/ محمد خبيصة/ إسطنبول/ بدون صور أو فيديو/ 600 كلمة) الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.