تطرقت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة (4 -11 كانون الثاني الحالي)، لافتة إلى أن الوزير الأميركي لم يغير موقف بلاده من الحرب الدائرة في غزة، بل أكد على عدم الطلب من إسرائيل وقفها، حتى تحقق أهدافها. وأوضحت أن "محور محادثات رجل الدبلوماسية الأميركية الأول، يمكن تلخيصه في ثلاثة مواضيع محددة. أولاً: التأكيد على حق إسرائيل مواصلة العدوان على غزة، حتى تحقق أهدافها. ثانياً: استعادة إسرائيل لوضعها المتميز في المنطقة، قبل عملية طوفان الأقصى. ثالثاً وأخيراً: العمل في ما يحدث، بدءاً من اليوم التالي لوقف الحرب.. وبدء التفكير في تصور "أفق سياسي" للمسألة الفلسطينية". واعتبرت أن "المشكلة أن بلينكن يتحدث عن النصر لإسرائيل، والجيش الإسرائيلي لم يحقق، بعد مائة يوم من الحرب، أياً من أهدافه، لافتة إلى أنه "لنفترض، جدلاً: أن اليوم التالي، سيأتي بالشكل الذي يصوره بلينكن، ماذا يا ترى في جعبة رأس الدبلوماسية الأميركية للبدء فوراً من اليوم التالي لوقف الحرب". وأشارت إلى أن "هَمُ الوزير الأميركي الأول: ترميم الأضرار النفسية والاستراتيجية والعسكرية والأخلاقية والسياسية، التي لحقت بإسرائيل الدولة الديمقراطية، التي تملك جيشاً مهاباً لا يقهر. في غفلة ونكران لكل ما حدث خلال أطولِ حربٍ خاضتها إسرائيل، لم تستطع حسمها، كبقية الحروب ضد العرب". وذكرت ان "الجديد الذي أعلن عنه الوزير بلينكن، زعمه أن بعض الدول التي زارها وعدته بدءاً من اليوم التالي لنهاية الحرب، أن تسارع في اتخاذ قرارات صعبة، لاستيعاب إسرائيل في المنطقة"، وسألت: "مقابل ماذا كل هذا، يرد بلينكن: البدء في مرحلة قادمة، وليس من اليوم التالي لوقف الحرب، بالطبع، التفكير في تصور "أفق سياسي" للتعامل مع المسألة الفلسطينية "أفق سياسي"، ليس بالضرورة ينتهي لإقامة دولة فلسطينية، ثُمّ كم من الوقت يأخذ تطوير هذا "الأفق السياسي"، ربما يترك ذلك لعامل الزمن، حتى تُصفى القضية، بعوامل التعرية التاريخية". ورأت ان "فشل مشروع اليوم التالي، الذي جاء به الوزير بلينكن، يكمن في حقيقة ارتكازه على فرضية غير صحيحة، مفادها: أن إسرائيل ستنتصر في الحرب.. وأن اليوم التالي لوقف الحرب، هو احتفالية لإعلان انتصار إسرائيل في أقذر حرب شهدها التاريخ". كانت هذه تفاصيل خبر عكاظ: فشل مشروع اليوم التالي الذي جاء به بلينكن يكمن بارتكازه على فرضية إنتصار إسرائيل لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :