تنطلق غدا في دبي أعمال مؤتمر الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل بالتزامن مع المؤتمر الخليجي الثالث عشر لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات التواصل. يعقد المؤتمر - الذي يستمر ثلاثة أيام في فندق "إنتركونتنتال فيستفيال سيتي" - بالتعاون مع الأكاديمية الأميركية لجراحات الأنف والأذن والحنجرة والرقبة بحضور 1800 طبيب ومتخصص وعدد كبير من المسؤولين وقادة القطاع الصحي في الإمارات ورؤساء الجمعيات الطبية الخليجية وخبراء من مختلف دول العالم. وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية رئيس الإتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة أهمية هذا المؤتمر الذي يعد من أكبر المؤتمرات المتخصصة في المنطقة التي تناقش أحدث التطورات المتعلقة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة مثل الحساسية وجراحة الرأس والعنق والقوقعة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل إضافة إلى أمراض الأنف والأذن والحنجرة لدى الأطفال والتنفس أثناء النوم وجراحة الوجه والأنف والبلع وغيرها من المواضيع الهامة. وذكر أن فعاليات المؤتمر تتضمن 460 محاضرة يلقيها نحو 300 متحدث ضمن 8 مسارات مدرجة في البرنامج العلمي للمؤتمر اضافة إلى تقديم 185 ورقة مجانية موزعة على 72 جلسة على مدار ثلاثة أيام. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة لتبادل الخبرات بين الأطباء والجراحين والاطلاع على أحدث ما توصل إليه الطب في مجال جراحة الأذن والأنف والحنجرة والسمعيات في العالم ودعم الأبحاث من خلال تبادل المعرفة ومواكبة أحدث التقنيات لافتا إلى أن عدد الشركات العارضة في المعرض المصاحب وصل إلى 36 محلية وعالمية تعرض أحدث منتجاتها من الأجهزة والسمعيات. وأضاف: "يزخر المؤتمر بالخبرات المحلية والإقليمية والعالمية التي تغني الجلسات العلمية من خلال مناقشات ومداولات المتخصصين والاستشاريين لاكتساب الخبرات ورفع الكفاءة العملية في جراحات الأذن والقوقعة واستخدام المنظار الجراحي في إطار مواكبة التطور في جميع المجالات وتقديم أفضل الخدمات الصحية. وأشاد الدكتور الرند بالدعم والرعاية المستمرة من القيادة الحكيمة لدولة الإمارات من خلال توفير منظومة تشريعية صحية متطورة ومتكاملة لتحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية. من ناحية أخرى انطلقت في جامعة محمد بن راشد آل مكتوم للطب والعلوم الصحية ورش العمل الخاصة التي تسبق افتتاح المؤتمر بإشراف خبراء عالميين لتدريب الأطباء المقيمين وصقل مهاراتهم واكسابهم الخبرات العالمية. وقال الدكتور حسين طالب استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى دبي المشرف على ورش العمل إنه تم زيادة عدد ورش العمل في الدورة الحالية للمؤتمر إلى 6 ورش بمعدل 29 طبيبا في الورشة الواحدة نظرا للإقبال الكبير على المشاركة خاصة منها ورشة عمل حول جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار ( FESS ) وأخرى حول تشريح عظام الصدغية وورش عن تجميل الأنف وعلاج الشخير المكثف وتوقف التنفس أثناء النوم وإدارة الدوخة والدوار والأذن الوسطى وقاع الجمجمة باستخدام أحدث أجهزة المناظير والملاحة الجراحية. وأشار إلى أنه سيتم في اليوم الختامي للمؤتمر نقل عمليات حية ومباشرة سيتم إجراؤها من قبل أطباء عالميين من غرف العلميات في مستشفى دبي للمشاركين في المؤتمر بهدف إكسابهم الخبرات والمهارات العالمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم بدلا من السفر للخارج للتدريب إضافة إلى تعلم بعض البروتوكولات والتقنيات الطبية في مجال التشخيص وعلاج المرضى تماشيا مع الأهداف الرئيسية للمؤتمر. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :