عاقبت لجنة الاحتراف التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، الثلاثي نايف هزازي بغرامة مالية قدرها 50 ألف ريال، فيما تم الاكتفاء بتوجيه إنذار خطي للثنائي سالم الدوسري، ووليد باخشوين. وأوضحت لجنة الاحتراف أنها قد تصدت لهذا الموضوع بعد أن أحيل لها للنظر والفصل فيه من قبل الأمانة العامة للاتحاد السعودي مرفق معه تقرير من الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأول بشأن مخالفة اللاعبين المحترفين لنظام المعسكر الإعدادي لمباراتي ماليزيا، والإمارات ضمن التصفيات المؤهلة لكأسي العالم 2018، وكأس أمم آسيا 2019، ووفقا لصلاحيات المنصوص عليها في لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين ولعدم توزيع لائحة المخالفات والعقوبات الخاصة بالمنتخب السعودي على الأندية رغم الموافقة عليها منذ فترة، وعلى ضوء ذلك تم اتخاذ تلك العقوبات. من جانبه قدم المهاجم الدولي نايف هزازي اعتذاره لزملائه اللاعبين في المنتخب السعودي عبر حديث فضائي، لأنه أحرجهم بالخطأ غير المقصود منه الذي في ضوئه تم استبعاده من قبل مدرب المنتخب السعودي مارفيك، وكذلك لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، وأعضاء المجلس، والجهازين الفني والإداري، والجماهير الرياضية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه استفاد من الخطأ الذي حدث، ويعتبره درسا له، ولن يعود لتكراره، مبينا أنه حريص على خدمة المنتخب السعودي، وسيعمل على أن يكون مع الأخضر مستقبلا بإذن الله. ورفض الهزازي العبارة التي تتردد بشكل مستمر بأن المادة غير متوافرة بشكل كبير في المنتخب السعودي كما في الأندية، «هذا الكلام غير صحيح، فنحن نضع مصلحة المنتخب فوق كل شيء»، متمنيا عدم الانسياق خلف هذه العبارات التي لا تخدم المنتخب مستقبلا. واختتم الصقر حديثه مكتفيا بعبارة «اعتذر لمحبي المنتخب السعودي فقط، وأبارك للجماهير الرياضية تأهل الأخضر للتصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم، والسعي لتحقيق كأس أمم آسيا»، متمنيا أن يكون الأخضر حاضرا عالميا وقاريا بإذن الله. كما جدد اللاعب الدولي وليد باخشوين اعتذاره للجميع من خلال حديث فضائي عن الخطأ الذي أسهم في استبعاده من المنتخب السعودي، وأن ما حدث معه لن يتكرر بإذن الله في المستقبل. وبارك تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم وأمم آسيا.