مستشار الأمن القومي العراقي ينفي استهداف مقر للموساد بأربيل

  • 1/16/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد / الأناضول نفى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الثلاثاء، ادعاءات استهداف "مقر للموساد (الإسرائيلي)"، خلال القصف الإيراني على مدينة أربيل شمال البلاد. وقال الأعرجي في تدوينة عبر منصة "إكس": "اطلعنا ميدانيا وبرفقة أعضاء اللجنة التحقيقية، على منزل رجل الأعمال المستهدف ليلة أمس في أربيل، وتبين أن الادعاءات التي تتحدث عن استهداف مقر للموساد لا أساس لها". وأضاف: "نواصل الاجتماعات مع الأجهزة الأمنية في الإقليم، وسنرفع التقرير للقائد العام". وفي وقت سابق الثلاثاء، اعتبرت حكومة العراق القصف الإيراني على مدينة أربيل "عدوانا" على سيادة البلاد و"إساءة لمبدأ حسن الجوار وأمن المنطقة". ونقلت وزارة الخارجية في بيان على منصة "تلغرام"، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني "قرر تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن الوطني للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات، لدعم موقف الحكومة دوليا وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة"، بحسب المصدر ذاته. وفجر الثلاثاء، أعلن مجلس أمن إقليم كردستان شمال العراق، في بيان، أن الحرس الثوري الإيراني "شن هجوما بصواريخ بالستية على عدة مناطق مدينة في أربيل مساء الاثنين، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين". وكانت الخارجية العراقية بينت أن أحد المباني المستهدفة "منزل رجل الأعمال الكردي پيشرو دزيي وعائلته". من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه شن هجمات صاروخية على "أهداف تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في الأراضي السورية"، بالإضافة إلى مبنى في أربيل قال إنه "مقر رئيسي لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)"، حسبما أوردت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء. وقال الحرس الثوري إن الهجمات "رد على الجرائم الإرهابية التي ارتكبها أعداء إيران مؤخرا". وفي 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، وقع تفجيران انتحاريان بفارق زمني 10 دقائق، في محافظة كرمان الإيرانية خلال فعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني بغارة جوية أمريكية في العراق عام 2020. ووفق آخر إحصائية رسمية، قتل 91 شخصا في الهجوم الذي تنباه تنظيم "داعش" الإرهابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :