توقع رضا الفردان كبير الصيادين في محافظة القطيف عودة أسعار السمك إلى أوضاعها الطبيعية بعد أن شهد الأسبوع الماضي ارتفاعات في أسعار معظم الأسماك بواقع 25%، مؤكدا ل"الرياض" أن الارتفاع كان بسبب الرياح، إذ تم منع بعض القوارب من الصيد. وقال إن القوارب عاودت الإبحار لصيد السمك في مياه المنطقة الشرقية، وبخاصة القطيف التي يعد سوقها موقعا لتوزيع السمك إلى جميع مناطق المملكة، وقال: "إن بعض القوارب عادت مساء، وهذا يسهم في عودة الأسعار لسابق عهدها"، مبينا أن معدل الارتفاعات في أنواع السمك الكبيرة والصغيرة تراوح بين 20 إلى 25%". وبين الفردان "سابقا كان سعر 16 كيلو المعروف بالمن لسمكة الكنعد 600 ريال، فيما بلغت أمس 900 ريال، وشهد سمك الشعري الكبير في 18 كيلو ارتفاعا بلغ 400 ريال، فيما كان سابقا ب300 ريال، ما يعد مرتفع الثمن بالنسبة للزبائن، ووصل سمك الخضرة 350 ريالا، وهو ارتفاع بلغ 50% عن السعر الماضي"، مشيرا إلى أن سعر السمكة يرتفع وينزل سريعا بعد أن تتوفر في السوق بخلاف بعض الأسماك. وذكر بأن سعر سمكة الدويلمي وصل المن إلى 300 ريال، فيما حافظ الهامور على ارتفاعه، فوصل إلى 1000 ريال بالنسبة ل16 كيلو بالنسبة للسمكة ذات الوزن الذي لا يتجاوز خمسة كيلوجرامات، فيما يقل ل900 ريال بالنسبة للسمكات التي وزنها من ستة إلى سبعة كيلو جرامات، مبينا أن الزبائن يفضلون سمكة الهامون على غيرها بسبب تميزها بالطعم. واوضح أن بعض المشاكل التي تواجه البحارة تتسبب في رفع الأسعار حيث أكد : "إن عامل الطقس يعد الأول في رفع الأسعار، فحين تهب الرياح يتوقف العمل، كما أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في تحديد الإبحار من الناحية النظامية بخمسة أيام فقط، بدلا من سبعة ايام في الوضع السابق، ما يجعل القوارب تعود سريعا، وهو ما يؤثر على صيد السمك، فيظل السعر مرتفعا لهذا السبب"، مشيرا إلى أن هناك عوامل تساعد على رفع الأسعار، منها ارتفاع الديزل الذي تعمل عليه اللنجات.