يبذل المرور السعودي مجهودات جبارة بتعليمات قيادية حكيمة حفاظا على أمن و سلامة المواطنين و المقيمين و حفظ الروح البشرية أثناء قيادة السيارات ،لكني الاحظ كما يلاحظ غيري ،تهور البعض في قيادة السيارة ،في الشوارع و الطرق الرئيسية ،و حتى في الحارات السكنية ،غير مباليين بأنظمة المرور أو حتى الغرامات المالية المحددة لكل مخالفة. فهذا يقطع إشارة ،و أخر يسرع في حارة سكنية ،و ذلك يغير رأيه فجأة للانتقال من اليمين إلى اليسار ،أو العكس دون استخدام الإشارات ،و متهور يريد الشارع له وحده ،ضاربا عرض الحائط بالآخرين ،و هنالك من يسير على سرعة منخفضة ،في الخط السريع و غيرها من النماذج المتهورة ،التي نراها بشكل يومي من مباريات القيادة. ومن وجهة نظري ،أرى أن الغرامات المالية على المخالفات ،ليست كافية خاصة مع من يتكرر منهم هذا التهور ،,وأرى أن يكون هناك سجل مروري ،لكل قائد مركبة يقيم سلوك قائد المركبة ،و بالتالي تقدر العقوبات بناء على هذا السجل. كما أن فكرة ربط كل مركبة بمركز تحكم القيادات ،يعتبر كدليل إرشادي لكل قائد مركبة ،يمكن من خلاله توجيه قائد المركبة ،أثناء القيادة في حالة ارتكاب أي خطأ ،و توجيهه التوجيه السليم ،و في حالة عدم اتباع التوجيهات ،يمكن تسجيل المخالفة بكل يسر و سهولة. إن الحفاظ على السلوك السليم ،و حفظ النفس البشرية جزء لا يتجزأ من المسؤولية الاجتماعية ،و من ركائز ديننا الحنيف ،و الحرص كل الحرص ،على رفع مستوى الأمان و جودة السير ،في الشوارع عامة. للتواصل مع الكاتبة Nesreen_med
مشاركة :