هيمن مسلسلا "ساكسيشن" و"ذا بير" على جوائز "إيمي" الإثنين الماضي، إذ حصد كل منهما ست جوائز، في حفلة سادها الحنين إلى ماضي التلفزيون بعد تأجيلها أربعة أشهر بسبب الإضرابات في هوليوود. وفاز "ساكسيشن" الذي يتمحور حول معارك بين أفراد عائلة نافذة في مجال الإعلام، بجائزة أفضل مسلسل درامي، إضافة إلى مكافآت لنجومه كيران كالكن وساره سنوك وماثيو ماكفادين، بينما تصدر مسلسل "ذا بير" جوائز الكوميديا، واستحوذ "بيف" على أهم الجوائز في فئة المسلسلات القصيرة. وخاض مسلسل "ساكسيشن"، الذي فاز مرتين سابقا بجائزة "إيمي" عن فئة أفضل مسلسل درامي، السباق بـ27 ترشيحا، بما يشمل ثلاثة من أصل ستة مرشحين في فئة أفضل ممثل. كما فاز المسلسل بجائزتي أفضل كتابة وأفضل إخراج. ونالت جينيفر كوليدج، النجمة الوحيدة العائدة في الموسم الثاني من المسلسل الساخر "ذا وايت لوتس" الذي تدور أحداثه في صقلية، جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي. وعادة ما يقام حفل جوائز "إيمي"، الذي يعادل حفل توزيع جوائز الأوسكار على الشاشة الصغيرة، في شهر سبتمبر.