مجمع الأمل يستقبل 1869 طفلاً يعانون من اضطرابات نفسية

  • 3/31/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت إحصائية تابعة لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم في العيادات الخارجية للأطفال خلال العام 1436ه 1869 طفلا، منهم 1309 أطفال كحالات متابعة مستمرة، و420 طفلا كحالة جديدة، وبمعدل تزايدي ثماني حالات جديدة أسبوعياً من جميع أنحاء المملكة إضافة إلى 140 طفلاً تم استقبالهم في وحدة الفرز في العيادة. وتشمل الحالات اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه واضطرابات التوحد والاضطرابات السلوكية، وحالات رفض المدرسة، وحالات صعوبات التعلم، وانخفاض القدرات العقلية، والاضطرابات النفسية عند الأطفال مثل القلق، الوسواس، الرهاب، الاكتئاب، الذهان، واضطراب المزاجية. وأكدت الطبيبة النفسية في العيادة د. داليا مختار، أن أدوار الفريق العلاجي في العيادة تكاملية حيث ان لكل عضو في الفريق دوره المهم الذي يقوم به ولا يمكن الاستغناء عنه، ويضم الفريق العلاجي للعيادة طبيبة نفسية وأخصائيتي نفسية واجتماعية وطبيبة مقيمة والتمريض، مبينة أن دورها كطبيبة يتمثل في مقابلة الحالة وعمل فحص سريري نفسي كامل بالإضافة للفحص المخبرى ووضع التشخيص النفسي المبدئي والمتابعة للحالات للوصول للتشخيص النهائي وتحديد نوع التدخل الذي تحتاجه. من جهتها أوضحت الأخصائية النفسية بالمجمع ليلى العباد أن العيادة تستقبل الأطفال من عمر سنتين وحتى 15 سنة بالنسبة للبنات، وتستمر في المتابعة حتى عمر 18 سنة، ومن سنتين إلى 12 سنة بالنسبة للأولاد، ويستمر في المتابعة إلى عمر 15 سنة وذلك بشكل يومي. وأضافت أن الحالات التي تتم مناظرتها والتعامل معها في العيادة تشمل اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه واضطرابات التوحد والاضطرابات السلوكية، وحالات رفض المدرسة، وحالات صعوبات التعلم، وانخفاض القدرات العقلية، والاضطرابات النفسية عند الأطفال مثل القلق، الوسواس، الرهاب، الاكتئاب، الذهان، واضطراب المزاجية. بدورها، ذكرت الأخصائية الاجتماعية في العيادة وفية الهايف أن دور الأخصائي الاجتماعي في العيادة ملازم لأدوار بقية الفريق العلاجي ذلك أنها تقوم بمقابلة أسرة الطفل في عيادة الفرز مع الفريق العلاجي لمعرفة أسباب التحويل للعيادة ومدى احتياج الطفل لفتح الملف من عدمه ووضع خطة مبدئية للعلاج، وإجراء بحوث اجتماعية أولية ودراسات اجتماعية أسرية للحالات التي تتطلب ذلك، ومعرفة العوامل الأسرية والاجتماعية التي لها علاقة بالبيئة المحيطة بالطفل والتي تؤثر على حالة وسلوك الطفل، وإعداد التقييم الاجتماعي للحالات التي تستدعي ذلك وتحديد المشكلة الحالية، وعوامل التنشئة والبيئة، والعوامل الأسرية، ومعرفة مناطق القوة والضعف وكيفية الاستفادة منها.

مشاركة :