تتصاعد المخاوف لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، من إعادة بناء قدرات «حماس» العسكرية والسلطوية شمال قطاع غزة المحاصر، حيث اجتاحت دبابات مناطق كانت انسحبت منها، وشوهدت انفجارات ضخمة، وهو أمر كان نادراً خلال الأسبوعين الماضيين. وسمع دوي إطلاق نار كثيف طوال ليل الإثنين - الثلاثاء، فيما ظهرت آثار صواريخ أطلقها المسلحون وأسقطتها «القبة الحديد» في مؤشر إلى أنهم لا يزالون يملكون القدرة على إطلاقها بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب. وادعى الجيش أن قواته قتلت عشرات من مقاتلي «حماس» في بيت لاهيا الشمالية. وبحسب إذاعة الجيش، ترصد أجهزة الأمن «محاولات حماس لإعادة تأهيل الشرطة المحلية في شمال غزة وبسط سيطرتها المدنية». يأتي ذلك، في أعقاب تحول الجيش إلى «مرحلة جديدة» من حربه، في أعقاب إعلان وزير الدفاع يوآف غالانت، وقيادات عسكرية، انتهاء العمليات البرية المكثفة شمالاً. وفي السادس من يناير، أعلن الجيش «تفكيك الهيكلية العسكرية» للحركة في الشمال. وجنوباً، قال غالانت إن «لواء خان يونس... يتفكّك كقوة مقاتلة». من جانبه، اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن «سحب الجيش من غزة خطأ فادح وسيكلفنا خسائر بشرية». وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، «أن هناك نحو 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق في غزة، وتقديراتنا أن شبكة الأنفاق تراوح بين 350 و450 ميلاً». وذكر المسؤولون أن «المواد التي استخدمتها حماس في بناء الأنفاق فاجأت إسرائيل، ونطاق وعمق وجودة الأنفاق التي بنتها حماس أذهلتنا». وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 24.285 شهيداً و61154 مصاباً منذ 7 أكتوبر، غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال. وأضافت أن 350 ألف مريض مزمن لا يتلقون أدويتهم جراء الحرب. وفي دافوس، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إن الدول العربية ليست حريصة على المشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان القطاع الفلسطيني «سيُسوى بالأرض» مجدداً خلال بضعة أعوام.ونادى بضرورة التطرق لقضية إقامة الدولة الفلسطينية. من جانبه، كشف وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي، أن عدداً من الدول الأوروبية والعربية «المعنية» والولايات المتحدة تعمل على وضع تصور لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة يمكنها جذب أموال لإعادة الإعمار. تتصاعد المخاوف لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، من إعادة بناء قدرات «حماس» العسكرية والسلطوية شمال قطاع غزة المحاصر، حيث اجتاحت دبابات مناطق كانت انسحبت منها، وشوهدت انفجارات ضخمة، وهو أمر كان نادراً خلال الأسبوعين الماضيين.وسمع دوي إطلاق نار كثيف طوال ليل الإثنين - الثلاثاء، فيما ظهرت آثار صواريخ أطلقها المسلحون وأسقطتها «القبة الحديد» في مؤشر إلى أنهم لا يزالون يملكون القدرة على إطلاقها بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب. وادعى الجيش أن قواته قتلت عشرات من مقاتلي «حماس» في بيت لاهيا الشمالية. فيصل بن فرحان: أولويتنا خفض التصعيد في غزة والبحر الأحمر منذ 5 ساعات بغداد ترفض «الادّعاء بوجود مقر للموساد» في كردستان منذ 5 ساعات وبحسب إذاعة الجيش، ترصد أجهزة الأمن «محاولات حماس لإعادة تأهيل الشرطة المحلية في شمال غزة وبسط سيطرتها المدنية».يأتي ذلك، في أعقاب تحول الجيش إلى «مرحلة جديدة» من حربه، في أعقاب إعلان وزير الدفاع يوآف غالانت، وقيادات عسكرية، انتهاء العمليات البرية المكثفة شمالاً.وفي السادس من يناير، أعلن الجيش «تفكيك الهيكلية العسكرية» للحركة في الشمال.وجنوباً، قال غالانت إن «لواء خان يونس... يتفكّك كقوة مقاتلة».من جانبه، اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أن «سحب الجيش من غزة خطأ فادح وسيكلفنا خسائر بشرية».وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، «أن هناك نحو 5700 فتحة منفصلة تؤدي إلى الأنفاق في غزة، وتقديراتنا أن شبكة الأنفاق تراوح بين 350 و450 ميلاً».وذكر المسؤولون أن «المواد التي استخدمتها حماس في بناء الأنفاق فاجأت إسرائيل، ونطاق وعمق وجودة الأنفاق التي بنتها حماس أذهلتنا».وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 24.285 شهيداً و61154 مصاباً منذ 7 أكتوبر، غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال.وأضافت أن 350 ألف مريض مزمن لا يتلقون أدويتهم جراء الحرب.وفي دافوس، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، إن الدول العربية ليست حريصة على المشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان القطاع الفلسطيني «سيُسوى بالأرض» مجدداً خلال بضعة أعوام.ونادى بضرورة التطرق لقضية إقامة الدولة الفلسطينية.من جانبه، كشف وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي، أن عدداً من الدول الأوروبية والعربية «المعنية» والولايات المتحدة تعمل على وضع تصور لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة يمكنها جذب أموال لإعادة الإعمار.
مشاركة :