سقط عدد من القتلى والجرحى في معارك ومواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى في منطقة الصفراء بين مأرب والجوف. وشنت المقاومة والجيش الوطني هجوما على مواقع لميليشيا الحوثي وصالح وقطعا خط الإمداد بين مديرية الغيل ومديرية مجزر على الحوثيين، وتمكنا من السيطرة على منطقة الدرب وحصن الدامر. وذكرت مصادر محلية وعسكرية أن الجيش والمقاومة عثرا على مخازن أسلحة في جبال حليف بعد فرار الميليشيات منها. وأوضحت المصادر أن الهجوم بدأ فجر أمس، باتجاه الصفراء من اتجاه منطقة "ماري". والتقت قوات الجيش والمقاومة في مأرب بنظيرتها في الجوف، بمنطقة "حليف"، جنوب محافظة الجوف. وفرض الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حصاراً خانقاً على جيوب مليشيا الحوثي وصالح في موقع الصفراء الإستراتيجي. وفي تعز، شنت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية غارات جوية استهدفت مواقع المتمردين في شارع الستين شمالي مدينة تعز والضباب وذباب غربي، كما قصفت مواقع وأهدافا للحوثيين في مديرية نهم شرقي صنعاء. واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة والحوثيين وقوات صالح في شرقي مدينة تعز، مما أسفر عن مقتل 5 متمردين وجنديين بالجيش الوطني. ووقعت الاشتباكات في منطقة ثعبات؛ حيث شن الحوثيون وقوات صالح قصفا عنيفا على المنطقة. وتشهد المنطقة منذ ليل الثلاثاء مواجهات وقصفا ليليا أوقعت 5 قتلى و13 مصابا في صفوف المتمردين، بينما قتل جنديان وأصيب 11 آخرين من الجيش الوطني والمقاومة. وقتل مدني وأصيب 7 آخرين من جراء القصف العشوائي على المنازل في المنطقة الثلاثاء. هذا فيما قتل سائق إسعاف برصاصة قناص أمس، بمدينة تعز. وقالت مصادر محلية، إن سائق سيارة إسعاف قتل في منطقة عصيفرة شمال مدينة تعز، أمس، إثر استهدافه برصاصة قناص. وفي محافظة الضالع جنوبي البلاد، ذكرت مصادر محلية أن المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح قصفت بشكل عنيف عددا من القرى في مريس وحمك شمال الضالع مساء الثلاثاء. وأشارت مصادر محلية إلى أن المعارك تجددت بين رجال المقاومة الشعبية من جهة والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من جهة أخرى في منطقة بيار، في الوقت الذي ما تزال تعزيزات عسكرية للحوثيين تصل إلى تلك المواقع. وفي عدن، استعادت قوات الأمن والجيش والمقاومة السيطرة على مناطق في مدينة عدن من تنظيم القاعدة الإرهابي، أمس. وتمكن الجيش اليمني من السيطرة على السجن المركزي، وحاصر مباني ومناطق سكنية في حي المنصورة، بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات. وذكرت مصادر أمنية أن القوات اليمنية اعتقلت عددا من مقاتلي القاعدة، فيما لاذ آخرون بالفرار. وانتهز متشددون من تنظيمي القاعدة في جزيرة العرب وداعش، سوء الأوضاع في اليمن للتسلل إلى المحافظات الجنوبية.
مشاركة :