كشف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أمس عن قناعاته الحقيقية بشأن الاتفاق النووي قائلاً إن العصر الحالي هو "عهد الصواريخ!". وبرر علي خامنئي رأيه بأن "عرض الصواريخ المتطورة والدقيقة لحرس الثورة الاسلامية يثلج قلوب الشعوب المضطهدة من قبل اميركا والكيان الصهيوني". ورغم أن المرشد الإيراني حاول التلميح إلى عدم رفضه للتفاوض، إلا أنه عاد ليؤكد: "الحوار السياسي ليس مع الجميع". وعبّر خامنئي عن مخاوفه من "هضم حقوق الشعب بسهولة" في حال توقفت إيران عن تطوير ترسانتها من الأسلحة. وكان النظام الإيراني قد أجرى مؤخراً تجاربَ صاروخية منتهكاً بذلك قرارات مجلس الأمن، مما دفع الولايات المتحدة والدول الخمس الكبرى إلى التشكيك في جدوى الاتفاق النووي.