ربط تحليل جديد بين الولادات المبكرة في الولايات المتحدة وتلوث الهواء، وقال إن ذلك يكلف الخزانة الأميركية أكثر من أربعة مليارات دولار في العام تنفقها الإدارة على الرعاية الطبية للمواليد المبتسرين وفي فرص اقتصادية ضائعة. وقال باحثون حللوا بيانات جودة الهواء وسجلات المواليد إن نحو 16 ألف مولود يجيئون قبل موعدهم الطبيعي كل عام وإن ذلك يرجع جزئيا إلى تلوث الهواء. وخلص الباحثون إلى أن التكلفة السنوية لهذه الأوضاع تشمل نحو 6.3 مليار دولار في نقص الإنتاج بسبب إعاقة بدنية أو ذهنية للمواليد المبتسرين بالإضافة إلى 760 مليون دولار نتيجة البقاء لمدد طويلة في المستشفيات وتغطية نفقات العلاج لفترات طويلة. وقال الدكتور ليوناردو تراساندي، باحث الصحة البيئية الذي أشرف على الدراسة: «الولادة المبكرة المرتبطة بتلوث الهواء تسهم بشكل مباشر في التكاليف الطبية في السنوات الأولى من العمر منها وحدات الرعاية المركزية للمواليد، بالإضافة إلى إنتاجية اقتصادية ضائعة بسبب إعاقة النمو وقدرات إدراكية مهدرة». وقال الباحثون في الدراسة، التي نشرت في دورية «إنفايرمنتال هيلث بيرسبيكتيف» إن نسبة الولادة المبكرة تراجعت في الولايات المتحدة إلى 4.11 في المائة عام 2013 بدلا من وصولها إلى الذروة عام 2006 حيث بلغت نسبتها 8.12 في المائة لكنها لا تزال أعلى بكثير مقارنة بالدول المتقدمة الأخرى.
مشاركة :